ربحوا وخسرنا مرتين..!!

استسلمت رقابتنا”السوقية للدولار ووجدت شماعة عملاقة لتعليق فشلها “إنه الأخضر لقد فعلها ثانية وثالثة ورابعة فاعذرونا أيها السادة” تحالف مريب وخطير مع بائع مُنعتق من أي رادع أخلاقي وإنساني بعد غياب الرادع التنفيذي..!!
يرتفع الدولار اليوم فترتفع أسعار كل ما في مخازن ومستودعات التجار من سلع تم شراؤها بالسعر”القديم” أي لا ينتظر التاجر حتى تنفد بضاعته ويرمم موجوداته بالسعر الجديد ليبيع بالعلاوات التي يسعى إليها…يلعن الدولار رغم أن الأخير حقق له الربح مرتين، وهذا هو التحالف مع الشيطان بما أن تجارنا يدعون أن الدولار شيطان.
الآن نسأل ألا يمكن لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تكثيف حملاتها على الأسواق لمراقبة رافعي الأسعار مع لحظة تحرك سعر الدولار؟؟
ألا يمكنها “مراجعة” التاجر واستئذانه بالسؤال لماذا لم يخفض أسعاره عندما يتراجع سعر صرف الدولار كما رفعها عندما ارتفع السعر، وتكون قد أبرأت ذمتها قليلاً أو على الأقل رفعت العتب.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]