الخبير السوري:

أوضح مهندس الطاقات المتجددة مازن شنار أن نسبة كبيرة من أنظمة الطاقة الشمسية في سورية تم تركيبها بشكل غير صحيح، ما يؤدي إلى فقدان ما يزيد عن 25% من الطاقة المنتجة، دون أن يشعر المستهلك بذلك.

وأشار شنار وفقاً لموقع ” كيو بزنس” إلى أن عملية تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في البلاد تفتقر إلى المعايير العلمية والتأهيل المهني.

حيث يعتمد معظم العاملين في هذا المجال على عدد الألواح والشكل فقط، دون الاهتمام بتطبيق القواعد الفنية السليمة.

وعن جودة ألواح الطاقة الشمسية في السوق السورية، ذكر شنار أن هناك نسبة من الألواح ذات كفاءة مقبولة، ولكن هناك ما بين 30% و40% منها “مغشوشة”، أي أنها لا تطابق المواصفات المعتمدة.

كما دعا الجهات المختصة إلى التحقق من جودة الألواح المتداولة، مشيرًا إلى أهمية فحص اللصاقات الموجودة على الجزء الخلفي من الألواح للتأكد من صحتها، حيث تحتوي على الرقم التسلسلي الذي يحدد مكان ووقت التصنيع.

على الرغم من هذه التحديات، أكد شنار أن سوق الطاقة المتجددة في سورية يشهد نشاطًا كبيرًا، بسبب انقطاع الكهرباء واعتماد العديد من الشركات والمصانع على أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب قرض بدون فائدة يقدمه المركز الوطني لبحوث الطاقة لدعم هذا القطاع.

وحول تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية، أوضح شنار أن تكلفة نظام بقدرة 3000 وات، مع بطاريتين من نوع “تيوبيلر” بسعة 200 أمبير وأربعة ألواح، تصل إلى 21 مليون ليرة سورية مع التركيب.

أما إذا كانت البطاريات من نوع “ليثيوم”، فقد تصل التكلفة إلى 33 مليون ليرة.

وأشار إلى أن أسعار الألواح الشمسية العالمية في انخفاض مستمر.