مشروع تطوير الثروة الحيوانية يخدم 80 ألف أسرة هذا العام

الخبير السوري:

أكد مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور رامي العلي أن سورية كانت قبل الحرب تمتلك حوالي 18 مليون رأس من الأغنام ، و2,2 مليون رأس ماعز، و1,1 مليون رأس من الأبقار، مشيراً إلى أن الخسارة التي تعرض لها هذا القطاع خلال الحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد من أكثر من ثماني سنوات تجاوزت 40% وذلك نتيجة التهريب والسرقة والذبح العشوائي والأعمال الإرهابية، وهذا ما دفع الحكومة للاهتمام الكبير بالثروة الحيوانية لترميمها عن طريق الدعم المقدم للمربين، مبيناً مشروع تطوير الثروة الحيوانية يلعب دوراً مهماً في ذلك، مشيراً إلى أن الثروة الحيوانية هي أحد ركائز الاقتصاد الوطني، ودورها كبير في تأمين الاستقرار في الريف.
العلي قدم خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للمشروع اليوم أهم النشاطات المنفذة خلال النصف الأول من العام الحالي والتي تضمنت تطوير آلية العمل في مكونات دعم وتطوير الثروة الحيوانية وتحسين المراعي وتنمية الموارد العلفية ودعم وتأهيل المرأة الريفية والتمويل الريفي الصغير والمشاريع الصغيرة بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الزراعي في إطار التوجه الحكومي بالظروف الراهنة، منوهاً بأن عدد المستفيدين من مشروع تطوير الثروة الحيوانية هذا العام بلغ حوالي 80 ألف أسرة في كافة المحافظات، مؤكداً أهمية تطوير زراعة الأعلاف وإدخال بعض المحاصيل العلفية الجديدة لتكون رافداً ومساعداً للمؤسسات التي تعمل على تأمين احتياجات الثروة الحيوانية، موضحاً أن الحكومة السورية استمرت بدعم المشروع بتمويل وطني وكان له نتائج مهمة على الأرض من خلال النشاطات الأخيرة وخاصة مشاريع وحدات تصنيع الألبان والأجبان.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]