أكّد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أنه وفي ضوء النقاشات التي تمّت مع الجانب الإيراني حول الاستثمار الكهربائي في سورية تم توقيع عقدين لتطوير المحطة الحرارية بحلب، وبناء محطة تحويل في اللاذقية، بقيمة نحو نصف مليار دولار، لافتاً إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن سورية بحاجة إلى استثمارات تفوق 10 مليارات دولار لإصلاح ما دمّره الإرهاب خلال السنوات السبع.
وبحسب جريدة الأيام السورية، ستتم الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الشركات الإيرانية في رفد القطاع الكهربائي في سورية وقد تم الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية بين الخبراء من كلا الجانبين لدراسة ما يحتاجه القطاع الكهربائي السوري.
لافتاً إلى أن زيارة وزير الكهرباء مهمة جداً في الوقت الراهن، وستترجم عمليا من خلال الاتفاقيات الحاصلة ومن خلال الرغبة الصادقة لدى الجانبين في العمل لدعم القطاع الكهربائي في سورية.
يذكر أنه تم عقد العديد من الاتفاقيات والشراكات مع الصين والهند، لتطوير عدة مشاريع في قطاع الكهرباء في سورية الذي يعدّ من أكثر القطاعات تضرراً.
التعليقات مغلقة.