موسم التصريحات يسابق موسم الحصاد..وعود تفوق الحدود والمراقبون: “الله يوفق حتى نصفق”؟

الخبير السوري:

بين أحمد ابراهيم، رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أن ثمة خطة طموحة لإضافة كل ما هو جديد ومجد للعام الحالي وللأعوام المقبلة، حيث يتم الاتجاه حالياً نحو “الزراعات التعاقدية” مع وزارة الصناعة، والعمل على التجهيز للاجتماع، الأسبوع القادم، مع وزارة الصناعة والمعنين فيها من أجل أن يكون هناك عقود مباشرة بين كل من الوزارة والفلاحين، حيث تم البدء بالشوندر السكري، والقطن، وهناك تطلع للتوسع إلى الحليب ومشتقاته من خلال التعاقد مع مؤسسة الألبان والأجبان، وكذلك البندورة للتعاقد مع معمل الكونسروة، وذلك بهدف الاستغناء عن الوسيط ولتخفيف العبء عن الطرفين، وضمان عدم وجود زيادة في السعر على المستهلك، وكذلك ردم الهوة بين المنتج والمستهلك.

كما أكد ابراهيم – وفقا لموقع صحيفة اليعث – ضرورة وجود تجارة بينية بين المحافظات بإشراف الاتحاد العام للفلاحين، ووزارتي الزراعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، لردم الفجوة الكبيرة بين المنتج والمستهلك وكسر الوساطة التجارية والحد من جشع التجار، لافتاً إلى ضرورة التوجه نحو المجتمع الأهلي والتعاون مع الاتحاد وكافة الوزارات المعنية لخلق ما يسمى “الأسواق الشعبية” على مستوى القرية، أو الناحية، بحيث يكون البيع مباشرا من الفلاح إلى المستهلك، ولفت إلى أن الاتحاد في طور تفعيل الجمعيات التسويقية على مستوى المحافظات وعلى مستوى مركز الاتحاد العام للفلاحين، بالتزامن مع تعديل بعض الأنظمة والقوانين بما يوفر صلاحيات أوسع لمواكبة السوق المحلية.

وبالنسبة لموضوع الأسمدة، بين إبراهيم أنها نوعان: آزوتية، وفوسفات، علماً أن الفوسفات السوبر موجود في السوق وفي المصرف الزراعي، أما فيما يخص الأسمدة الآزوتية فهناك نقص كبير بها، لذلك لابد من التوجه نحو البدائل كالسماد العضوي للحد من استخدام الأسمدة الكيماوية او إلغائها في المستقبل، مع الإشارة إلى أن استخدام الأسمدة العضوية من شأنه أن يزيد في المحصول.

يشار إلى أن الاتحاد مقبل على خطط عمل طموحة في مجال التعاونيات الإنتاجية، حيث تم البدء في محافظة اللاذقية بفلاحة أرض قرية كاملة قدرت بآلاف الدونمات، من خلال التعاون مع الأمانة السورية للتنمية، على أن يصار لتعميم التجربة على كافة المحافظات حسب الإمكانيات المتاحة.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]