توقعات باتجاه موقف الرئيس الإيراني الجديد من سورية؟

الخبير السوري:

من الصورة العامة للرئيس الإيراني الجديد والملفات التي تنتظره إلى صورة خاصة ترتبط فقط بالملف السوري، والذي يعتبر من أبرز الملفات التي تدخلت بها طهران في السنوات الماضية، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.

قليلة هي التصريحات التي أطلقها رئيسي بشأن سورية في السنوات الماضية، لكنه وفي المقابل كان قد أجرى عدة زيارات لها، تركزت بمجملها على ضريح السيدة زينب.

وأطلق رئيسي في عام 2013 تصريحات لافتة بشأن سورية، واعتبرت بمثابة الدعم الواضح واللامحدود لأي تدخل عسكري إلى جانب الرئيس الأسد.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية: “يجب ضرورة التفكير في الدفاع الشامل عن سورية. إن سورية هي نقطة الهجوم والدفاع عن إيران”.

وأضاف: “العدوان الشامل يتطلب دفاعاً شاملاً. إذا أردنا تحديد مجال الدفاع الشامل، فلا بد من تحديد جميع مجالات الحياة الاجتماعية والفردية للأفراد، لذلك يجب النظر في مجال الدفاع في جميع المجالات، لأن قضية الدفاع الشامل مفهوم شامل”.

وتابع رئيسي الذي كان يشغل حينها منصب النائب الأول للقضاء: “الدفاع الشامل يشمل كافة الأبعاد العسكرية والسياسية والاقتصادية والغربية التي يجب توقعها والتعامل معها لكافة التهديدات في مختلف المجالات”.

“هي حدودنا وهويتنا”

وفي سياق حديثه السابق اعتبر رئيسي في 2013، أي في الأيام الأولى للتدخل العسكري في سورية أن سوريا “هي حدودنا وهويتنا ونقطة هجوم. لنا”.

وأضاف: “لا ننوي التدخل في دولة أخرى، ونعتقد أنه أينما كانت هوية الثورة الإسلامية فإن حدودنا هي التي يجب أخذها في الاعتبار لدفاعها الشامل في المناقشات العلمية والعملية”.

وهناك تصريحات أخرى لرئيسي في أوائل عام 2019، في أثناء استقباله للسفير السوري في إيران، عدنان محمود.

وأكد رئيسي في تلك الفترة “استمرار إيران بدعم سورية في حربها ضد الإرهاب حتى دحره من كامل الأراضي السورية والحفاظ على سيادة سورية وتعزيز جبهة المقاومة في المنطقة”.

وكالات

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]