الخبير السوري:
أطلقت وزارة الزراعة اليوم البرنامج الوطني للإصلاح الإداري في الوزارة بحضور وزيري الزراعة المهندس أحمد القادري والتنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف ، والمدراء المركزيين في الوزارة.
وبين وزير الزراعة أن العمل الزراعي يتطلب المواكبة للتطوير والتحديث، وإجراء أي إصلاح سيكون له منعكس على تحسين الأداء والعمل والإجراءات وتقديم أفضل الخدمات للفلاحين.
وأكد القادري أن برنامج الإصلاح الإداري الذي سيتم إطلاقه اليوم يحتاج لتصميم وتقديم كل الإمكانيات للخروج بنتائج إيجابية، بما يضمن تحقيق الأهداف التي تعود بالفائدة على الإنتاج والمنتجين بالدرجة الأولى وعلى الاقتصاد الوطني بالنهاية.
وأكدت سفاف على أهمية وزارة الزراعة على المستوى الاقتصادي والوطني لأن الاقتصاد مبني على حامل أساسي هو الزراعة، وهذا يتطلب بذل جهود ضمن البرنامج الوطني للإصلاح الإداري لتكون النتائج مرضية على مستوى هذا القطاع.
وأوضحت سفاف أن الهدف من الاجتماع هو الانتقال من المرحلة التحضيرية إلى مستوى الإدارة المركزية ، وهو مبني على ثلاثة محاور أساسية والتي هي عصب الإصلاح الإداري بكل وزارة، وهي الهيكل التنظيمي الذي يجب أن يكون متوائم مع واقع الوزارة والموارد البشرية الموجودة وخارطة الشواغر الوظيفية.
واستعرض الدكتور يسير اللوجي منسق المشروع الوطني للإصلاح الإداري بين وزارتي التنمية والزراعة استمارة تحليل البنية التنظيمية للمديريات المركزية والعمليات التشغيلية.
كما استعرضت هبة غزول من وزارة التنمية الإدارية البرنامج التنفيذي للمشروع واستمارة تحديد القوى العاملة.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.