وزارة الزراعة تطمئن المتوجسين..البكاكير المستوردة سليمة.. ونفوق أعداد منها مجرد إشاعات

دمشق- الخبير السوري

توضّح بعض مراسلات وزارة الزراعة واقع الوضع الصحي للبكاكير المستوردة، والأعداد التي تمّ استلامها بموجب محاضر رسمية معتمدة تفيد بأنها سليمة ليصار إلى توزيعها وفق حاجة كل جهة، ما ينفي بالنتيجة الشائعات حول نفوق أعداد كبيرة منها، إذ تبين إحدى مراسلاتها المدعمة بالأرقام والبيانات، أن العقد رقم /1/ لعام 2017 مع شركة بروترد غروب لتوريد 1600 بكيرة حامل، والمخصص للمؤسسة العامة للمباقر، تضمن دفعة أولى بلغت كميتها /848/ رأساً منها (2 نفوق + 121 رأساً رفض لأسباب تربوية وميكانيكية أثناء فترة الحجر الصحي البيطري وبموجب محضر الاستلام النهائي) وتم قبول واستلام 725 رأساً منها، وتم توزيع /555/ رأساً منها لمبقرة جب رملة، و/170/ رأساً لمبقرة حمص. أما الدفعة ثانية من العقد فكانت /900/ رأس وصلت بتاريخ 2/2/2018 وهي قيد الحجر في محجر مبقرة زاهد بطرطوس.

وبينت المراسلات أن العقد رقم /10/ لعام 2017 فقد كان مع شركة فكتوريا لتوريد 1400 بكيرة حامل خاص للمربين، وشملت الدفعة الأولى منه /603/ رؤوس منها (3 نفوق باخرة + 13 نفوقاً بالمحجر + 77 رأساً رفض لأسباب تربوية وميكانيكية أثناء فترة الحجر الصحي البيطري وبموجب محضر الاستلام النهائي) وتم قبول واستلام /510/ رؤوس منها.

أما الدفعة الثانية من العقد فقد تضمن/625/ رأساً منها ( 1 نفوق+ 45 رأساً رفض لأسباب تربوية وميكانيكية أثناء فترة الحجر الصحي البيطري وبموجب محضر الاستلام النهائي) وتم قبول واستلام 579 رأساً منها. في حين أن الدفعة الثالثة والبالغة /647/ رأساً فقد وصلت بتاريخ 25/1/2018 وهي قيد الحجر في محجر مديرية الزراعة البيطري بطرطوس، وسيكون توزيع البكاكير المقبولة منها لإنهاء العقد رقم /10/ لعام 2017 بعدد قدره 311 رأساً والباقي سيتم اعتباره دفعة أولى من العقد رقم /13/ لعام 2017. وتفيد المراسلات أن العقد رقم /13/ لعام 2017 كان مع شركة فكتوريا لتوريد 5000 بكيرة حامل خاص المربين، وقد تم توريد الدفعة الأولى منه بتاريخ 25/1/2018 وعددها ما يتبقي من البكاكير المقبولة بعد إكمال العقد رقم /10/ لعام 2017، أما بالنسبة لتسليم البكاكير إلى المربين فأشارت المراسلات إلى أن هناك /788/ بكيرة حامل للمربين المكتتبين عن طريق المصرف الزراعي التعاوني، و/150/ بكيرة حامل لمشروع أسرة الشهداء، و /20/ بكيرة حامل لهيئة البحوث الزراعية في وزارة الزراعة.

المصدر: البعث