“السورية للتجارة” تكسب رهان وثقة الأسرة وتدخل المنازل بمفتاح التخفيضات والعروض الجاذبة

 

استطاعت المؤسسة السورية للتجارة أن تكسب رهان المنافسة مع باقي القطاعات التجارية والصناعية، وذلك بعد أن قرّرت إدارة المؤسسة  تطوير أساليب وآلية عملها وعمل صالاتها ومنافذ البيع، لتكون في خدمة المواطنين بالشكل اللائق، وتلبي احتياجاتهم وفق رؤى عصرية حديثة، فمن يدخل صالات المؤسسة يلحظ هذا التطور والتغيير وخاصة من ناحية تنظيم العمل وإعادة هيكلة الموظفين بشكل كامل، إضافة إلى الرقابة الدائمة من خلال الإدارة المتواجدة على أرض الميدان عبر جولات مستمرة، وفق ما أوضحه المدير العام للمؤسسة المهندس عمار محمد الذي حرص على التواجد مع كوادره على مدار أيام معرض دمشق الدولي، ومع أن كل الأجنحة والمشاركات كانت مقصدنا، إلا أن ما يلفت الانتباه حضور مدير المؤسسة مع الموظفين في اجتماعات ميدانية مدعمة بتوجيهات من أجل الاستمرار بالنشاط والتميز الذي حقّقته المؤسسة في الأيام الأولى للمعرض، حيث بيّن محمد أن مبيعات المؤسسة عبر صالاتها ضمن معرض دمشق الدولي بلغت في اليوم الأول 4 ملايين ليرة، إذ شهدت إقبالاً كثيفاً من المواطنين وخاصة على صالة بيع القرطاسية والألبسة المدرسية كونه تمّ طرح تشكيلة واسعة وبأسعار مخفضة عن الأسواق بنسبة جيدة، ليستمر مبيع الصالات الأربع التي افتتحتها المؤسسة ضمن المعرض بحجم مبيعات يتراوح بين 1،5 إلى 3،5 ملايين ليرة يومياً، مشيراً في حديثه لـ”البعث” إلى حرص المؤسسة على الاستمرار بتوفير متطلبات واحتياجات العائلة السورية وإقامة المعارض المتخصّصة خلال مواسم الأعياد والعام الدراسي الجديد والمونة، لتقديم مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية من القرطاسية والدفاتر والأقلام والألبسة المدرسية والأحذية، إضافة إلى طرح تشكيلة واسعة من تلك المواد وفق أفضل المواصفات وبأسعار منافسة، لافتاً إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به أجنحة المؤسسة في المعرض.

وعزا محمد الإقبال الكبير على صالات المؤسسة إلى توفر احتياجات المواطنين والمواد بمواصفات ونوعية جيدة وأسعار مناسبة، ومواكبتها لتطور الصناعات والأسواق وأساليب عرض وطرح المواد والسلع بالصالات وزيادة حجم مبيعاتها واعتماد التحليل في تقييم عملها.

وكشف محمد عن استمرار توفير متطلبات واحتياجات العائلة السورية بعد المعرض، مع إقامة المعارض المتخصّصة خلال موسم الأعياد واستقبال العام الدراسي الجديد والمونة من مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية ومن القرطاسية والدفاتر والأقلام والألبسة المدرسية والأحذية، وطرح تشكيلة واسعة من تلك المواد وفق أفضل المواصفات وبأسعار منافسة، حيث سيتمّ إقامة معارض للقرطاسية واللوازم المدرسية في فروعها وصالاتها ومنافذ بيعها المنتشرة في المحافظات بأقل من السوق بنسبة تتراوح من 20-40% وستخصّص سيارات جوالة بكافة المحافظات لبيع القرطاسية واللوازم المدرسية في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز بيع وصالات، ولاسيما أن الموسم الدراسي على الأبواب، حيث طرحت المؤسسة دفتر السورية المدرسي بسعر منافس للأسواق، إضافة إلى تقديم تسهيلات كبيرة بالنسبة للموظفين، حيث يحق للموظف شراء مواد من المؤسسة بقيمة 50ألف ليرة على أن تسدّد على مدار عشرة أشهر مما يخفف على أسر الموظفين ولاسيما الكبيرة منها.

ولفت محمد إلى توفير المواد الغذائية والاستهلاكية للجهات المعنية، والتسويق وتصريف منتجات بعض مؤسسات القطاع العام ومنتجات الفلاحين، والعمل على ضبط الأسواق والحدّ من ارتفاع الأسعار من خلال استجرار المنتجات الزراعية والصناعية الغذائية من المنتج إلى المستهلك مباشرة، منوهاً بحرص الحكومة على تقديم مختلف أشكال الدعم للمؤسسة لتكون حاضرة في الأسواق بقوة وتحظى برضى وتقدير المواطنين، لتنهض بدورها الاقتصادي والتجاري بالشكل الأمثل والصحيح، بحيث تكون ذراع الدولة القوية في الأسواق، مع ضرورة التركيز على إقامة دورات تدريبية للعاملين في صالات المؤسسة.

يُشار إلى أن مبيعات المؤسسة خلال النصف الأول من هذا العام بلغت 16 ملياراً و936 مليوناً و266 ألف ليرة، وأن مشترياتها بلغت نحو 9مليارات و 500 مليون ليرة، إضافة إلى أن المؤسسة ساهمت في تخفيض مادة السكر بعد أن تعاقدت مع إحدى الشركات الخاصة لتوريد 150 ألف طن وقيامها باستجرار كمية 25500 ألف طن الموجودة في شركة سكر حمص، وتخفيض أسعار السكر الأبيض في منافذ البيع لتعتمد سعر الكيلو الواحد المغلّف والمختوم بـ 280 ليرة بدلاً من 300 ليرة، و260 ليرة سعر الكيلو من دون تغليف.

علي حسون

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]