ظاهرة مقلقة…غالبية خريجي كليات الطب السورية مصيرهم الهجرة

الخبير السوري:

كشف مصدر في نقابة الأطباء أن معظم خريجي كليات الطب البشري الجدد في الجامعات السورية يسعون للسفر إلى خارج البلاد، وذلك لتحسين أوضاعهم المادية نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية.

وفي حديثه لصحيفة “الوطن”، ذكر المصدر أن الكثير من الأطباء يتقدمون إلى النقابة للحصول على وثائق تسمح لهم بالسفر، دون أن يحدد العدد أو النسبة الدقيقة لهؤلاء الأطباء.

وأوضح المصدر أن الطلب على هذه الوثائق يعكس زيادة واضحة في عدد الأطباء الراغبين في السفر، مضيفًا : “لكن ليس بالضرورة أن كل من يحصل على وثيقة السفر يغادر البلاد، فبعضهم يحصل على الوثيقة ولكن لا يسافر”.

وأشار إلى أن غالبية الأطباء الذين يرغبون في السفر هم “الخريجون الجدد الذين يبحثون عن تحسين أوضاعهم المادية أو يرغبون في تخصصات طبية خارج البلاد”.

وبحسب المصدر، اتخذت النقابة عدة إجراءات لتحسين وضع الأطباء وتحفيزهم للبقاء، إذ يحظى الطبيب السوري بسمعة جيدة في العديد من البلدان.

وأوضح أن مؤتمر النقابة السنوي، المقرر عقده الشهر القادم، سيطرح قضايا مهمة تتعلق بمهنتهم، بما في ذلك زيادة رواتب الأطباء المتقاعدين، والتحديات التي تواجه عمل الأطباء، إضافة إلى تطوير مهنة الطب والتأمين الصحي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

يهدف المؤتمر إلى معالجة العوامل التي تدفع الأطباء إلى مغادرة البلاد، من خلال تحسين بيئة العمل وتقديم مزايا تحفيزية لهم، سعياً للحفاظ على الكادر الطبي، خاصة الأطباء الجدد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

[ جديد الخبير ]