” رز المعونة” لغش الحمص والفلافل…”كول واشكور” ولا تلتفت إلى الوراء  ؟!!

فداء شاهين – الخبير السوري:

حوّل ارتفاع السعر الذي طرأ على مادة الفاصولياء “اليابسة”،  الباعة أصحاب مطاعم الحمص والفتات والفلافل، نحو ” إستراتيجيات” غش وتدليس جديدة، باستخدام الرز – رز المعونة الرخيص – كبديل جاهز ومكون أساس في خلطة الحمص الذي بات غالي الثمن.

 ونذكر أن ارتفاع أسعار الفاصولياء، لم يكن ناتجاً عن زيادة الطلب ليس من قبل المواطن بل من قبل أغلب أصحاب محلات الفتات والمسبحة الذين يمارسون الغش ويحتالون على المواطن بوضع الفاصولياء الحب وخلطها مع الحمص لتوفير كمية الحمص الأغلى سعراً؛ لذلك كان يلاحظ أن مادة المسبحة تميل إلى اللون الأبيض بدلاً من البني الغامق، والهدف دائماً تحقيق الربح المادي على حساب صحة المواطن بالكذب والغش ليعترف أحد العاملين بأن أغلب المحلات كانت تخزن الفاصولياء لخلطها مع الحمص من أجل التوفير في الكمية.

أمام هذا المشهد لا تتوانى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن الاستمرار في تأكيداتها بأنها ” عين ساهرة” على صحة وحماية المستهلك.

 و أنها تقوم بشكل دائم بتوجيه مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات للعمل على تشديد الرقابة على كافة المواد والسلع، ومنها الفتات والمسبحة لضبط جودة المنتج والأسعار والإعلان عنها والتقيد بها ومراقبتها، كما تتم الرقابة على المنتج من حيث الجودة والمواصفة منعاً لعمليات الغش والتلاعب، وقمع أي ظاهرة أو أسلوب لا يتوافق مع القوانين والأنظمة التموينية المعمول بها، ومنع الغش في ذات البضاعة اللازمة بحق المخالفين وفق أحكام القانون الجديد رقم 8 للعام 2021.

وبزعم الوزارة… فإن كافة المواد والسلع تخضع للرقابة التموينية كغيرها من المواد المطروحة بالأسواق، وتتم الرقابة لناحية الإعلان عن الأسعار والجودة والمواصفة وتداول الفواتير وبطاقة البيان، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفق القوانين والأنظمة النافذة، وتتولى الدوريات معالجة الشكاوى التي ترد إليها سواء عبر مديرية حماية المستهلك بالإدارة المركزية أو من خلال مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات، وتتم متابعة ومراقبة محلات الفتات والمسبحة والباعة من خلال دوريات حماية المستهلك “الإعلان عن الأسعار – الجودة والمواصفة – الفواتير – بطاقة البيان ….” وذلك كغيرها من المحال التجارية الأخرى في الأسواق وفق أحكام القانون.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]