صدمة ضريبية..!!!

أذابت الطروحات  الساخنة لأعضاء جمعية صناعة الحلويات والبوظة والمرطبات في دمشق أنواع  المثلجات، مابين ارتفاع وتيرة المداخلات بين الحرفيين وممثل المالية والانشغال بموضوع التكليف والاستعلام الضريبي الذي أخذ حيزاً واسعاً وفق جدلية “متهرب ومجحف “حيث اعتبر “البغجاتية” أن الاستعلام الضريبي مجحف بحقهم مع غياب العدالة وحضور التكليف المزاجي العشوائي إضافة إلى مخالفة القوانين وتجاوزها من قبل جباة المالية .

ومن خلال متابعة وقائع مؤتمر الجمعية كشف المشاركون  يعانون الأمرين من موظفي الاستعلام الضريبي إضافة إلى الظروف الصعبة وغلاء المواد الأساسية مع تأمين المحروقات بأسعار خيالية، وكشف الحرفي موفق بكداش عن حدوث 3 حالات جلطات قلبية جراء دخول المالية إلى محالهم وتسجيل أرقام خيالية ليؤكد أحد الأعضاء وفاة أحدهم.

واستغرب الحرفي حسين أسعد احتساب الضريبة عن عامين سابقين فقط 200مليون وفق فواتير 250 كيلو قشطة، علماً أنه مخالف حسب الأنظمة، إلا أن رئيس دائرة المكلفين في وزارة المالية يحيى علاو أكد أن كل الإجراءات المتبعة من قبل المالية وفق القانون أصولاً ولكن المشكلة بعدم تعاون الحرفين مع الجباة من خلال التستر على الكشوف الأساسية وعدم إبراز سندات حقيقية، داعياً جميع الحرفيين إلى تقديم الفواتير والأرقام الحقيقية وحينها سيتم اقتطاع المبلغ المستحق .

ومع سخونة المداخلات خاطب حرفي رئيس دائرة المكلفين بعبارة “حافظينكم وحافظينا “، لتهدئ وجبة “المحلاية ” من الانفعال وتبرد القلوب، في هذه الأثناء اعترض رئيس الجمعية محمد تسير الإمام  على قرار شركة المحروقات بتحديد سعر ليتر المازوت الصناعي 293 ليرة والغريب في الأمر اعتبار حرفة الحلويات صناعية، مستهجناً تزويد مطاعم وفنادق خمس نجوم أو أي منشأة سياحية بالمازوت بسعر 183ليرة  أما باعة العوامة أو الكاتو بسعر 293 ليرة لليتر الواحد، علماً أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليس لديها أي علم بالقرار حسب كلامه، مبيناً أنه تم توجيه كتاب إلى شركة المحروقات من أجل إنصاف الحرفيين ومعاملتهم أسوة بالمطاعم والفعاليات الأخرى وحتى الآن لم يرد أي جواب.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]