منذ قرابة الأسبوعين شهد برنامج التقنين الكهربائي في مدينة دمشق تغيراً ملحوظاً، فهناك ازدياد بساعات قطع الكهرباء لتصل الى ست ساعات مقابل ساعة تغذية واحدة.
وفي هذا الصدد أوضح مدير عام شركة كهرباء دمشق المهندس لؤي ملحم أنه كانت لدينا معاناة في التقنين الكهربائي خلال الأيام الماضية بسبب الكميات المخصصة وتوزيعها بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وسيستقر وضع التقنين إلى حدٍّ ما عند انخفاض الحرارة خلال فترة المساء.
لافتاً إلى أنه يتم تزويد أحياء المدينة وفق كميات التوليد المتاحة، وأن سبب زيادة فترة القطع هو وجود انخفاض بكميات التوليد الواردة، وتتراوح فترة التقنين بحسب ملحم بين 6 إلى 7 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية.
ويكثر الحديث بين المواطنين عن عدم وجود عدالة بتوزيع التيار الكهربائي إذ يشير الكثير من السكان بأن هناك (خيار وفقوس) في التوزيع، إذ تتم زيادة فترات التغذية في مناطق على حساب مناطق أخرى.
ليعود ملحم ويؤكد بأن توزيع الكميات المتاحة من الطاقة يتم بالتساوي مابين أحياء المدينة، وأن ما يجري تناقله هو عارٍ عن الصحة.
وأشار ملحم إلى أن هناك خطة لتركيب مراكز تحويل جديدة ولاسيما في المناطق التي تشهد حمولات عالية، فمثلاً في حي المزة 86 مثل منطقة الفاعور، بانا الوادي، أم الطيور.
وفيما يتعلق بعدادات الكهرباء المنزلية، أوضح ملحم بأن هناك وعوداً لاستلام عدادات جديدة خلال الفترة القادمة.
التعليقات مغلقة.