بيّن رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي جمال قنبرية أنّ سورية تتعافى على الصعيد الاقتصادي، وقد حان الوقت لإحياء وتنشيط الاقتصاد السوري.
وأضاف أنّ حجم التبادل التجاري بين سورية وروسيا شهد تطوراً كبيراّ رغم أنّه لا يزال دون الطموحات، مشدّداً على أنّ قدرات البلدين أكبر من ذلك بكثير، ولا بدّ من زيادة هذا الحجم من خلال تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا، والعمل على زيادة التبادل التجاري بينهما، وهناك مساعٍ من الجانبين لتقريب التشريعات الجمركية بين سورية وروسيا، والعمل على إيجاد آلية لتوسيع عمليات التبادل التجاري لتشمل مختلف المنتجات السورية، مبيناً أنّ هناك صادرات مرغوبة في روسيا ولاسيما الخضراوات والحمضيات وبشكل خاص البرتقال والفواكه وبعض الخضار وزيت الزيتون وغيرها، إضافة لذلك هناك تعاون مع القطّاع الحكومي واتفاقيات عديدة لإقامة شركات مشتركة روسية سورية، لتنفيذ مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على البلدين، والنهوض بالقطّاعات الإنتاجية والتجارية والصناعية والمصرفية السورية، وفي هذه المرحلة يستطيع من خلالها تلبية متطلبات العلاقة التجارية بين سورية وروسيا.
وبيّن رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي، إنّ سورية تمر اليوم في مرحلة الانفتاح الاقتصادي لجذب المستثمرين، لكن ما يعوق ذلك هو تأمين البيئة الاستثمارية الأفضل من حوامل الطّاقة والكهرباء وكافة المستلزمات من الصناعة والنقل والاتصالات وغيرها.
قنبرية أكدّ أيضاً أهمية توطيد العلاقات في مجال السياحة الداخلية والخارجية، ولاسيما الدول الصديقة لافتاً إلى أنّ السياحة في روسيا من أكبر السياحات في العالم، لذلك نعمل على زيادة عدد السياح الروس إلى سورية، وتشجيع سياحة المُناخ باعتبارها مهمة لروسيا.
وأضاف أنّ مجلس الأعمال السوري الروسي، يعمل على تشجيع العلاقات الاقتصادية للنهوض بالقطاعات الإنتاجية والتجارية، والاستثمار في الصناعة والاستيراد والتصدير والترويج وغيرها، لتنفيذ مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على البلدين.
التعليقات مغلقة.