حزمة مشروعات بمعايير ومقاييس دولية لـ”مواساة” مشفى المواساة

 

تستعد الهيئة العامة  لمشفى المواساة الجامعي لإطلاق محطة أوكسجين  ووضعها في الخدمة خلال الشهريين القادمين بكلفة /290/ مليون ليرة  لتزويد المشفى بمادة الأكسجين ومنع انقطاعها  ولدعم المشافي الأخرى بها بهدف الحفاظ على سير العملية الخدمية ولتوفير /100/ مليون ليرة سنوياً على المشفى, حيث أشار مدير المشفى الدكتور عصام الأمين  إلى الاستمرار بالعمل لتجهيز المجمع الاسعافي  الأكبر والذي تتجاوز سعته حوالي/170/ سريراً واحتواءه على مهبط طائرة و24 سرير عناية مركزة ومدرج أكاديمي, و بدء العمل بكسائه بكلفة/ 6/ مليار ليرة , ليتم وضعه في الخدمة خلال 20 شهر على الأكثر, كونه سيحقق  نقلة  نوعية بالخدمة الاسعافية, بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع الأخرى التي تناولت التجديد الكامل لشعبة التنظير الهضمي وتجديد العمليات الأذنية الخارجية كونها توفر تكلفة عالية على المريض و المشفى في آن واحد.

كما تطرق أمين  إلى المشاريع التي سيتم العمل عليها و إطلاقها في مطلع العام القادم  والتي تجلت بترميم  الطابق الرابع والخامس في الإسعاف بمعايير أوربية وبكلفة/ 350 /مليون ليرة, إضافة إلى التطلع  لتحويل المشفى بالكامل لوحدات تخصصية لتقديم الخدمة الطبية النوعية و المتميزة وبسوية عالية , لاسيما بعد أن تم تحويل بعض أقسام المشفى لوحدات تخصصية كوحدة جراحة العمود الفقري  التي استطاعت إجراء/ 7/ عمليات مميزة و نوعية, إضافة إلى وحدة زرع الحلزون و وحدات تخصصية في العينية, ناهيك عن المشاريع التطورية التي تم العمل  عليها من أشهر وأطلقت من أسابيع  قليلة وتمثلت بترميم قسم الإسعاف الذي يستقبل 400 مريض يومياً وبحدود 120 ألف مريض سنوياً  لتقديم كافة الخدمات الاسعافية بكافة المفاصل الجراحية و الداخلية وبشكل مجاني و بمعايير أوربية بتكلفة/ 320 /ألف دولار إضافة إلى إطلاق مجموعة من الإصلاحات غير مسبوقة في سورية ولاسيما  في التعليم العالي تجلت بإطلاق عناية مشددة متخصصة  بمرضى الحروق بإشراف كادر مختص من التجميل والترميم والعناية المركزة وأطباء التخدير تحتوي على سبع منافس ومختصة باستقبال حالات الحروق كما تم افتتاح العناية الفائقة الانتانية و ترميم قسم النفسية.

وفي سياق متصل أشار أمين إلى تطلع المشفى في المرحلة القادمة لمشاريع تطويرية أخرى ستظهر جلية في العام القادم كالقيام بعمليات زرع النقي العظمي الشافي لبعض سرطانات الدم, حيث تم وضع المخططات الهندسية لها بالمشفى , و القيام بتجهيز مخبر للخلايا الجزعية الهامة في الأمراض المستعصية, إضافة إلى القيام بدراسة مشروع لإعداد حضانة لأبناء الممرضات و الأطباء بكلفة /100 /مليون ليرة, من خلال الدعم الحكومي ومساهمة بسيطة من المنظمات العالمية.

يشار إلى  أن مشفى المواساة أكبر مجمع طبي بالقطر سواء من الناحية الخدمية أو الأكاديمية سعته 860 سرير فيه 30 شعبة تخصصية تغطي كافة مفاصل العمل الطبي, وبالرغم من الأزمة التي انعكست على القطاع الصحي وتسرب الكوادر الطبية  التي تجاوزت الـ  30 % تقريباً وزيادة حجم العمل نتيجة خروج العديد من القطاعات الصحية خارج الخدمة, و الحصار الذي تم على قطع الغيار, استطاع  المشفى من خلال الكوادر المختصة  الوطنية تحقيق معادلة استمرار تقديم الخدمة لمحتاجيها.

حياه عيسى

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]