دعا الخبير الاقتصادي جورج خزام الى خصخصة المصانع الخاسرة الحكومية مع الصين
وقال إنّ الخصخصة : هي بيع جزء من حصة المشاريع الحكومية للقطاع العام إلى شراكة برأس المال و الإدارة مع القطاع الخاص إن خصخصة و تطوير و تحديث معامل الإسمنت و السكر و سيرونيكس و مصافي النفط و معمل جرارات الفرات و غيرها حيث الفساد و الهدر بالمال العام إلى 51% للحكومة السورية مقابل 49% للحكومة الصينية .
معتبرا أن القطاع العام الصيني هو أحد الحلول العملية السريعة من أجل تحقيق ما يلي :
إحداث الإصلاح الإقتصادي و الصناعي و التجاري و الإداري و المالي المطلوب بالسرعة المطلوبة –
القضاء على الهدر و الفساد-
– زيادة الإنتاج و تخفيض تكاليفه و رفع مستوى الجودة شريطة عدم قبض ولا دولار واحد من الخصخصة مقابل زيادة رأس المال الإفتتاحي مع الصين بتلك الأموال و ذلك حتى لا تأخذ الصين حصة أكبر من الحصة الوطنية برأس المال الإفتتاحي
خزام قدم في منشور له على الفيس بوك مثال إفتراضي غير حقيقي :
معمل إسمنت تم تقييمه ب 100,000,000$ يتوجب على الصين دفع 49,000,000$ للحكومة السورية و لكن الصين تريد تطوير المعمل و زيادة رأسماله ليصبح 200,000,000$ و هنا يتوجب على سورية ان تصبح حصتها برأس المال الإفتتاحي 102,000,000$ و عليه متوجب عليها دفع ال 51,000,000$ بالكامل أي 49,000,000$ + 2,000,000$ من الخزينة العامة أي تحديث و تطوير المعمل من رأس مال المعمل نفسه