الأسعار المرتفعة تكبل أهالي الطلبة في حماه!

تتزايد الأعباء المعيشية في هذه الأوقات من السنة ولا ترحم الأسعار المضطرين لشراء مستلزمات العام الدراسي الجديد لترتفع شكاوى أهالي قرى ريف حماه الشرقي لعدم قدرتهم على تلبية احتياجات ابنائهم من المستلزمات المدرسية.

وخلال جولة على الأسواق تبين أن سعر الحقيبة المدرسية متوسطة الجودة أكثر  25 ألف ليرة، كما أن سعر اللباس المدرسي قد يصل لأكثر من 40 ألف ليرة لطالب ابتدائي،  وارتفعت أسعار الدفاتر والأقلام ما يزيد عن 40% عن العام الماضي.

وتوازيا مع ذلك شهدت أسعار الأحذية قفزة مضاعفة ليصل سعر حذاء رياضي عادي لأكثر من 20 ألف ليرة، وبحسبة بسيطة قد يكلف الطالب أكثر من 100 ألف ليرة  وبالتالي فإن أسرة مؤلفة من ثلاثة أولاد بالصفوف الابتدائية والإعدادية قد تحتاج أكثر من 400 ألف ليرة لاستكمال جميع حاجيات أبنائها من لباس وأحذية وقرطاسية.وبالنظر إلى الدخول المعاشية ومتوسط الراتب الذي لا يتجاوز 80 ألف ليرة قد تبدو المعادلة مستحيلة الحل ولن تفيد محاولات بعض الأسر بالتحايل على الكثير من تلك الحاجيات أو الاستغناء عن بعضها كما لن تفيد محاولات السورية للتجارة تأمين تلك المستلزمات للطلاب عن طريق القروض لأن تلك القروض ليست على شكل منح إعانة للطلاب إنما هي ديون سترهق كاهل الراتب المرهق أصلاً بحاجيات البيت اليومية.

البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]