الخبير السوري:
أكد رئيس لجنة الاشراف والمتابعة المهندس محمد خنيفس الانتهاء من المرحلتين الاولى والثانية لمشروع دراسة المخطط التنظيمي لمدينة القنيطرة المحررة ومشاعها وربطها مع مدينة البعث ، مبيناً انه يتم حاليا تلافي الملاحظات التي ابدتها اللجنة والمكتب التنقيذي بالمحافظة بالتعاون مع الشركة العامة للدراسات الهندسية.
و أشار خنيفس الى انتهاء العمل في المرحلة الاولى من مشروع المخطط التنظيمي والتنفيذي لمنطقة الحلس ، منوها بأن انجاز تلك المخططات سيؤدي الى تنمية المحافظة وتطويرها وبما يضمن الحفاظ على حقوق اصحاب الاملاك الخاصة وحقوق محافظة القنيطرة ويفسح المجال أمام الاستثمارات وبما يحقق إيرادات إضافية للوحدات الإدارية.
و لفت رئيس اللجنة الى ان مساحة مخطط مدينة القنيطرة المحررة نحو ٩٠٠ هكتار منها ٤٠٥ هكتارات مدينة القنيطرة و ٤٥٠ هكتارا المشاع ، مؤكدا المحافظة على المراكز الدينية و المدارس و المتحف والمواقع الأثرية و المشفى و دار السينما في مدينة القنيطرة المحررة لاظهارها للعالم و التعريف بوحشية العدو الصهيوني و الذي دمر الحجر و الشجر، مشددا على وضع خطة تنموية لمحافظة القنيطرة..وكان لقطاع الاسكان والاعمار النصيب الأكبر والأولوية بهدف تشجيع أبناء المحافظة على العودة والسكن على ارض محافظتهم و الامل كبير بتحرير كامل الجولان و عودة الاهالي الى قراهم.
و اوضح خنيفس ان نسبة السكن في مخطط الحلس التنظيمي التنفيذي نحو ٤١،٦ % و تمت دراسة الجدوى الاقتصادية لتحقيق مشاريع استثمارية و تنموية لجذب السكان ، كاشفاً ان مساحة مخطط الحلس ٣٠٠ هكتار و التي سيقام عليها ضاحية سكنية بطول ٤ كم و عرض ٦٠٠ م و عدد كتل البناء ٦٦٧ و عدد الشقق ١٤٩٦٤ و عدد السكان الذين سيقيمون فيها ٨٩٧٨٦ مواطنا وهناك نماذج لكل وحدة سكنية ومساحة الشقة من ٩٠ – ١٤٠ م وهناك نظام فيلات، بمعنى ان الضاحية ستناسب كافة الشرائح.
يذكر أن مشروع دراسة المخطط التنظيمي لمدينة القنيطرة المحررة و مشاعها و ربطها مع مدينة البعث و مشروع المخطط التنظيمي و التنفيذي لمنطقة الحلس بكلفة ٣٠٠ مليون ليرة.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.