سماتيل تحلق في سماء معرض دمشق.. والعروض مناطيد تهبط هدايا لزواره الكرام

الخبير السوري:

نزلت عليي من السما!

هذه العبارة تنطبق اليوم تماما على جمهور سماتيل في معرض دمشق الدولي.. وقد سمعناها من جمهور المعرض الزائر لجناح سما تيل  فقد حققت الشركة بعروضها ما يمكن وصفه بالنسبة للمشترين أو المشاركين في مسابقتها بأنه” طاقة السما وانفتحت له”.

فالعروض شملت حسومات وصلت إلى ٣٠ ألف ليرة سورية على الأجهزة.. وهدايا تبلغ قيمتها ٢٥ ألف ليرة سورية عند شراء موبايل هواوي أو شاومي ناهيك عن مليون ليرة يومياً في سحوباتها اليومية التي تبثها قناة سما!

وقد يكون العرض الأكثر سخاء هو إمكانية تبديل جوالك القديم أيا كان نوعه بجوال حديث من سما تيل طيلة أيام المعرض..

ويبدو الطرح المنطقي هو: هل يمكن أن تقدم شركة ما على عروض ضخمة كهذه ومغريات كبيرة دون أن تكون واثقة بجودة منتجها ومقدرتها على المنافسة في سوق المال والمادة؟ بالتأكيد سمعة الأجهزة التي تقدمها سما تيل سبقتها الى عقول وقلوب الزبائن فالسمعة المميزة لهذه الأجهزة غزت الأسواق العالمية وافزعت حيتان السوق في العالم فبادروا لمحاربتها

وهل يغيب عن زوار المعرض خصوصا من خارج سورية – وفوداً ومشاركين- هل يغيب عنهم وعن العالم ما تحمله الرسائل الضمنية للحضور القوي للشركات الوطنية في معرض دمشق “سماتيل مثالا قويا”؟

وربما من باب نشوة الانتصار يحق للمتابع المنتمي لعقيدة التحدي والصمود أن يتخيل كيف هو حال القائمين على موقع السفارة الأمريكية الذين هددوا من يؤم دمشق للمشاركة في المعرض.. وكيف هو شكل عربيد الحرب على سورية “دونالد ترامب” الذي وجه شركاته لتشن الحرب على هواوي بنما الشعوب تجدها الأفضل والشركات القوية والمقاومة مثل سماتيل تقدم هدية بقيمة ٢٥ ألف ليرة سورية لمن يشتري هذا النوع من المميز من  الجوالات؟!

نعم الانتصار فن.. نرسمه بكل ملمح وطني.. والسر يكمن في التفاصيل.. فتأمل يارعاك الله!

سماتيل اسم على قد المسمى.. ،سماتيل من معرض دمشق إلى العالم!