أرخى مصدر رسمي باللائمة على الهيكليات وتنازع الصلاحيات والمهام، بين محافظة دمشق ووزارة الموارد المائيّة، ما تسبب بالخلل الذي حصل في إدارة مياه السيول والفيضانات التي حصلت خلال الفترة القريبة الماضية، وكانت فوق طاقة المحافظة.
ويشير المصدر إلى أن الكثير من الأقنية والمسيلات داخل المدينة تخضع في إدارتها لمحافظة دمشق، وبعضها تديره وزارة الموارد، في وقت يجب أن تكون كلها تحت إشراف جهة واحدة ، ويفضل أن تكون وزارة الموارد التي لديها الخبرات والإمكانات الأكبر..والمثال اللافت هنا هو أن مجاري الأنهار تتبع لوزارة الموارد أما عندما تمر داخل مدينة دمشق فتتبع في إدارتها للمحافظة ، وهذا تشابك صلاحيات من شأنه أن يؤدي إلى تقليل كفاءة إدارة الأزمات والطوارئ الطبيعية..
مناسبة الحديث أن النبوءات تتحدث عن موجة سيول جديدة تبدأ اليوم.
إذ يطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بقليل نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوى يمتد في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية رطبة.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها مساء اليوم السبت أن يكون الجو غداً غائماً جزئياً إلى غائم ماطر على فترات ويكون الهطل غزيراً ومصحوبا بالرعد والبرد أحيانا وتنخفض الرؤية الأفقية نتيجة الاجواء السديمية في مقدمة المنخفض وتكون الرياح شرقية إلى شمالية شرقية معتدلة تنشط أحيانا والبحر متوسط ارتفاع الموج.
وتوقع المتنبئ الجوي هاشم شربا لـ سانا أن يبدأ المنخفض مساء اليوم السبت في المناطق الجنوبية الشرقية ويمتد باتجاه باقي المناطق وتزداد الفعالية الجوية للمنخفض على عموم البلاد يومي الأحد والاثنين محذرا من تشكل السيول في المنحدرات والوديان والأماكن المنخفضة.
وأشار شربا إلى أن المنخفض يبدأ بالانحسار يوم الثلاثاء القادم مع بقاء تأثيره على مناطق الجزيرة والشمالية.
التعليقات مغلقة.