الخبير السوري:
كعادتها كانت “السورية للتجارة” أول الواصلين إلى المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري من براثن الإرهاب ، لتكون ذراع الدولة القوي الذي يبلسم جراح الأهالي و يتحرّى عن احتياجاتهم ، بعد حقبة من التجويع والحرمان التي مارستها عليهم الجماعات الإرهابية المسلّحة .
فبعد سلسلة مناطق وبلدات الغوطة الشرقيّة المحررة ، حطت “السورية للتجارة” رحال مؤوناتها الإسعافية السريعة في مدينة دوما ، بقافلة من الشاحنات التي تقلّ سلال كل مايحتاجه المواطن هناك ، وبالأمس كان الحدث يشبه المهرجان ، الذي لا يخلو من تحدّي الإرهاب وداعمية ، و تأكيد صمود الدولة في وجه الاستهداف الخارجي .
فعلى إيقاعات العدوان الثلاثي على سورية الصامدة ، اختارت هذه الذراع الحكومية دوما لتكون المطرح الأكثر رمزيّة للتعبير عن قوّة الدولة السورية وحضورها كمظلّة راعية وواقية لمواطنيها .
تتواجد السورية للتجارة وتؤدي دورها الفعّال ، وبعدها تعقد الاجتماعات للبحث والتحري ورسم الخطط عن كيفية ملامسة احتياجات المناطق المحررة ..ولعله هذا بالضبط معنى أن نكون مع الحدث و أحياناً قبله.
التعليقات مغلقة.