المواطن المسؤول….!!بقلم: شعبان أحمد

المواطن بحاجة المسؤول… في كل مكان وزمان… وعلى مدار الأيام… هذه مسلّمة… ومتعارف عليها…؟!
صحيح أن المسؤول قد لا يكترث… أو أن اهتماماته مختلفة تماماً عن واجبه في خدمة المواطن…!!‏
لكن يبقى الأمل يحدو المواطن… ولا مجال أمامه سوى التفاؤل…‏
التفاؤل بمستقبل مشرق يكون فيه المسؤول على قدر المسؤولية ويضع في أولى اهتماماته قضايا الناس وهمومهم… والارتقاء قدر المستطاع بخدماتهم وخدمتهم…!!‏
بعد فترة وجيزة وبالتحديد في 13/4 من العام الجاري ستنقلب المعطيات «المسلّمة» وسيكون للمواطن شأن «يفترض» باختياره ومنح صوته لأعضاء مجلس الشعب… هنا تنقلب «المعادلة» المواطن هو المسؤول… والمسؤول «العضو» بحاجة المواطن… وسنجد الأعضاء لاهثين لاستجداء أصوات المواطنين بالترغيب والشعارات والوعود…!!‏
المواطن هنا دوره فعّال: من خلال منح صوته لمن يستحق وأن يتعلم من دروس الماضي…!!‏
فكم من مرشح سابق «تنطّح» ووعد…؟!‏
الأهم كم مرشح صدق الوعد…؟!‏
الحل بسيط.. وهو الجواب على هذين السؤالين… ومن خلالهما سيجد المواطن نفسه مضطراً لاستبعاد المنافقين… وأعتقد يقيناً أن المواطن السوري بخبرته بات يملك تجربة رائدة في هذا المجال…!!‏
إذاً المواطن السوري على بعد خطوة من رسم مستقبل سورية المشرق بمشاركته الفعالة والنشطة في انتخابات مجلس الشعب شرط أن يكون الاختبار مبنياً على الصدق والتفاعل والعطاء…‏
أما أن يكون بعض الأعضاء في سبات عميق طيلة أربع سنوات ويستيقظوا في آخر جلسة… فهذا باختصار ضحك على اللحى… وتلاعب «فظ» بعقل المواطن الذي منح صوته لمن لا يستحق…!؟‏

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]