خبير يتهم ” هؤلاء” بمشاركة المواطن في مائدته ؟!!

الخبير السوري:

اتهم الخبير الاقتصادي جورج خزام تجار الأعلاف بمشاركة المواطن في لقمته، وبأنهم ” ضيوف شرف ” على ما ئدته، قائلاً: تاجر العلف وضع نفسه بالقوة ضيف شرف على موائد كل السوريين ليأكل من طعامهم القليل المتبقي لهم من الدخل الضعيف.

وأضاف خزام..إن إنخفاض القوة الشرائية للرواتب و الدخل كان بسبب..إرتفاع سعر صرف الدولار، ثم تضخم تكاليف الإنتاج و الإستيراد بالليرة السورية بسبب زيادة الإحتكار المدعوم من منصة تمويل المستوردات التي أدت لتراجع كمية البضائع المعروضة للبيع و بسبب زيادة المصاريف الغير طبيعية و الضرائب و المحروقات و إنقطاع الكهرباء

وضرب خزام مثالاً، بأن إن كرتونة البيض بعام 2011 كان سعرها يتراوح ما بين 80 ليرة و 100 ليرة بوسطي 2$

أما سعرها اليوم وصل ل 63,000 ليرة بمعادل 4$ قبل إغراق الأسواق بالبيض بالتهريب بسعر 48,000 ليرة من دول الجوار بسبب إنخفاض أسعار العلف لديهم بنسبة 73%.

أي أن سعرها الطبيعي في حال تم التخلص من المحتكر تاجر العلف مع التخلص من منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة لا يتجاوز 35,000 ليرة.

و قس على ذلك أسعار اللحوم الحمراء و الفروج و مشتقات الألبان و الأجبان…وختم بأن أي إنخفاض بسعر صرف الدولار لن يستفيد منه المواطن بإنخفاض موازي بالأسعار لأن تراجع كمية البضائع المعروضة للبيع كفيل بإمتصاص هذا الإنخفاض بالتكاليف ليقوم المستورد و المنتج بتحويله لأرباح إضافية صافية

الخبير السوري:

اتهم الخبير الاقتصادي جورج خزام تجار الأعلاف بمشاركة المواطن في لقمته، وبأنهم ” ضيوف شرف ” على ما ئدته، قائلاً: تاجر العلف وضع نفسه بالقوة ضيف شرف على موائد كل السوريين ليأكل من طعامهم القليل المتبقي لهم من الدخل الضعيف.

وأضاف خزام..إن إنخفاض القوة الشرائية للرواتب و الدخل كان بسبب..إرتفاع سعر صرف الدولار، ثم تضخم تكاليف الإنتاج و الإستيراد بالليرة السورية بسبب زيادة الإحتكار المدعوم من منصة تمويل المستوردات التي أدت لتراجع كمية البضائع المعروضة للبيع و بسبب زيادة المصاريف الغير طبيعية و الضرائب و المحروقات و إنقطاع الكهرباء

وضرب خزام مثالاً، بأن إن كرتونة البيض بعام 2011 كان سعرها يتراوح ما بين 80 ليرة و 100 ليرة بوسطي 2$

أما سعرها اليوم وصل ل 63,000 ليرة بمعادل 4$ قبل إغراق الأسواق بالبيض بالتهريب بسعر 48,000 ليرة من دول الجوار بسبب إنخفاض أسعار العلف لديهم بنسبة 73%.

أي أن سعرها الطبيعي في حال تم التخلص من المحتكر تاجر العلف مع التخلص من منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة لا يتجاوز 35,000 ليرة.

و قس على ذلك أسعار اللحوم الحمراء و الفروج و مشتقات الألبان و الأجبان…وختم بأن أي إنخفاض بسعر صرف الدولار لن يستفيد منه المواطن بإنخفاض موازي بالأسعار لأن تراجع كمية البضائع المعروضة للبيع كفيل بإمتصاص هذا الإنخفاض بالتكاليف ليقوم المستورد و المنتج بتحويله لأرباح إضافية صافية

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]