أثارت تنبؤات الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة “اكس” قلق الكثير من الأشخاص بعد توقعه حدوث زلزال مدمر يتجاوز شدته 8 درجات في الفترة بين يومي 13 و17 مارس.
هوغربيتس، الذي غاب لفترة طويلة، عاد ليثير الجدل والقلق من خلال تحذير جديد حول تحركات كواكب قد تسبب زلازل مروعة، مشيراً إلى اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاماً تقريباً، كما حدث في سبتمبر 2010.
وتحت عنوان “عادت اشاعة الزلازل من جديد” .. كتب الجيولوجي الدكتور المهندس محمد رقية:
يا جماعة الخير الحاضر يبلغ الغايب …نعيد ونكرر ونؤكد من جديد كما أكدنا سابقا ..لا يوجد أي خطر زلزالي لزلزال كبير في مناطق بلاد الشام من جنوب تركيا في الشمال وحتى خليج العقبة وسيناء في الجنوب .
إن الهزات التي حصلت مؤخراً في الساحل السوري واللبناني وفي منطقة الجولان هي هزات عادية تفريغية مفيد حصولها لاستقرار المنطقة، بعد زلزال ٦ شباط ٢٠٢٣ في جنوب تركيا، ولم تنقطع هذه الهزات منذ ذلك التاريخ ومعظمها في تركيا ولواء اسكندرون، وستستمر ولكن لن تتجاوز خمس درجات على أبعد تقدير، لذلك لا تردوا على الاشاعات ومنطقتنا آمنة بإذن الله
من جهته، أكد أستاذ الجيوفيزياء في جامعة دمشق الدكتور نضال جوني أن هوغربيتس قد عاد ليثير الرعب بتحذيره من حدوث زلزال مدمر في المنطقة بتوقيت محدد بين 13 و17 مارس الحالي.
وأشار جوني إلى أن المنطقة تشهد نشاطاً تكتونياً بسبب وضع الصفيحة العربية وعلاقتها بالصفائح الأخرى المحيطة بها، مؤكداً أن هذا النشاط طبيعي ومتواصل.
وأضاف جوني أن الادعاءات غير العلمية وغير المثبتة في أبحاث علمية يجب عدم الاعتماد عليها، مؤكداً أن الأيام القادمة ستكون عادية ولا يجب الانشغال بتلك التنبؤات، مشدداً على أهمية التحقق من الأخبار من مصادر موثوقة.
واختتم جوني بالقول إن فرضية تأثير الاصطفاف الكوكبي على حدوث الزلازل بدون دليل مؤكد تعتبر استثماراً إعلامياً بعيداً عن البحوث العلمية الموثوقة.
التعليقات مغلقة.