هكذا يرد نقيب الفنانين على من انتقد غنائه موال عن الزلزال….

رسالة من محسن غازي للمعنيين بعد أن زار منطقة الغاب مؤخراً...

الخبير السوري

يرى نقيب الفنانين “محسن غازي”، أن الانتقادات التي طالته بعد غنائه موال “ما بتخلص حكايتنا بزلزال”، عبارة عن آراء شخصية ولم يغنِّ لإبراز موهبته بل لإيصال رسالة وصرخة من قلب الوجع.

ففي اليوم التالي من وقوع الزلزال، تداولت الصفحات موال “غازي”، والذي قال فيه “مابتخلص بزلزال حكايتنا، الدهر الو ضربات. نحن عليها معودين”، ليوضح خلال لقاء له مع تلفزيون “عمان” أنه جاء تعبيراً عن حالته، ودعوة للتعاون بين الشعب وبلسمة الجراح. فهو ليس، إعلان حفل ولا أغنية خاصة لغير مناسبة، ولا سيما أنه متوقف عن الغناء منذ 20 عاماً.

فالرسالة الفنية حسب وجهة نظر “غازي” ذات أثر، ولها دور كبير بالوسط الاجتماعي، ولا سيما الفنان السوري المنتمي لوطنه. كأي مواطن ويكون متعلقاً أكثر بخدمته نتيجة شهرته التي تساعده بإيصال الصورة للرأي العام، نظراً لرغبة ومحبة الناس لمعرفة مايقوم به.

وبعد حربٍ استمرت سنوات طويلة، تم من خلالها فرض حصار وعقوبات جوّعت الشعب السوري، وجعلت معظمه تحت خط الفقر. تحت حجج الديمقراطية وحقوق الإنسان، فأين هي الآن تلك الشعارات، ولن يتمكن الزلزال من إيقاف إرادة الحياة عند السوري المتمسك بأرضه. بحسب ما قال “غازي”.

وتوجه “غازي” برسالة للمعنيين، للاهتمام بمراكز الإيواء في منطقة “سهل الغاب” بشكل أكبر، لبعدها عن مركز المحافظة “حماة”. بعد أن زارها مؤخراً ورأى أحوالهم.
يشار أن الوسط الفني السوري كان حاضراً خلال الكارثة التي ألمت بالبلاد يوم 6″شباط” الحالي، ولم يكن “غازي” الوحيد من غنى لها. فقد قدّم “ناصيف زيتون” و”وفيق حبيب” وغيرهم أغاني متعلقة بها، إضافة لنشاط الآخرين مادياً وعلى أرض الواقع. لنجدة المناطق المنكوبة في “إدلب”، “اللاذقية”، “حماة” و”حلب”.

المصدر: سناك سوري

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]