تعاقدات جديدة ..للتوسع بمضمار السياحة الشعبية والشواطئ المفتوحة

الخبير السوري:

بلغ عدد القادمين إلى البلاد حتى نهاية النصف الأول من هذا العام 700 ألف من مختلف الجنسيات، منهم 35 % دخلوا بقصد السياحة، حسب ماأكده معاون وزير السياحة غياث الفراح في حديث لـ” تشرين” متوقعاً أن يتضاعف الرقم وفقاً للقدوم السياحي.

و فيما يتعلق بالموسم السياحي الداخلي بيّن الفراح أن المناطق السياحية والاصطيافية في الساحل والداخل تشهد حركة ممتازة، وخاصة بعد انتهاء الامتحانات الدراسية، حيث حققت معظم المنشآت السياحية نسب إشغال عالية تجاوزت 90% .

وعن مصير الاستثمارات الخليجية التي كانت موجودة قبل الحرب وتوقفت.

يقول الفراح: سبق أن تم إبرام عدة عقود مع شركات خليجية، وتتم حالياً معالجة العقود وفق أحكام العقد، وبالنسبة لمصير أي عقد سواء كان المستثمر خليجياً أو وطنياً تحكمه الأحكام العقدية، ومدى التزام الشركة المستثمرة بتنفيذ الالتزامات العقدية .

معاون وزير السياحة أشار إلى اعتماد خطة قطاع السياحة من قبل رئاسة مجلس الوزراء في عام 2019 والتي تضمنت خطة عمل من عام 2019 – 2030 ضمن المراحل الأربع: مرحلة الإغاثة – التعافي- الانتعاش- الاستدامة, وذلك بهدف أن يكون قطاع السياحة مساهماً رئيساً في إعادة البناء الشامل لسورية كصناعة استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المحلية، وتعزيز الصورة الحضارية لبلدنا .

وفيما يخص مشاريع السياحة الداخلية أوضح الفراح أنه تم تكليف وزارة السياحة بعدد من المهام من أجل تفعيل قطاع السياحة الداخلية والشعبية بالتعاون مع الجهات المعنية، أهمها المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الوزارة من خلال التعاقد مع الشركة السورية للنقل والسياحة..

– مشروع تطوير موقع شاطئ الكرنك العائلي في محافظة طرطوس بحدود 53 ” شاليهاً” .

– مشروع تطوير موقع منتجع لابلاج العائلي في وادي قنديل باللاذقية .

– مشروع (منتزه) بحيرة زرزر في ريف دمشق .

وعن تراجع القطاع السياحي خلال الحرب كشف الفراح أن القطاع تعرض منذ بداية الحرب لعقوبات وحصار، حيث كان من أوائل القطاعات التي تأثرت كثيراً بمجريات الحرب، أبرزها توقف العديد من وجهات الطيران من وإلى سورية، وكذلك عوائق التحويلات المالية والتأمين، إضافة إلى عزوف السيّاح عن القدوم إلى سورية نتيجة التحذيرات التي وجهتها الدول الأوروبية، ما أثر على البنية التحتية الداعمة للقطاع، وخروج الكثير من المناطق السياحية من الخريطة السياحية السورية، وكذلك توقف عمل عدد من المنافذ الحدودية، لافتاً إلى أن الحرب سببت انخفاضاً كبيراً في أعداد القدوم السياحي، فقد تراجع العدد من 9 ملايين قادم عام 2010 إلى 1.3 مليون عام 2017 ، منوهاً بأن العدد عاد إلى الارتفاع مجدداً خلال عامي 2021- 2022.

وذكر الفراح أنه تم عقد لقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الصديقة في دمشق والوفود التي تزور سورية من أجل بحث علاقات التعاون السياحي وسبل تفعيلها، أهمها باكستان – البحرين- الأردن – روسيا- العراق – الباراغواي ، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال السياحة والضيافة… والاستثمار مع الجمهورية الإسلامية الباكستانية، منوهاً بأنه يتم التحضير لعقد اجتماع افتراضي مع وزارة التنسيق الإقليمي، وأيضاً توقيع اتفاقية تعاون سياحي مع جمهورية القرم.

أما بالنسبة للمشاريع الشعبية يقول الفراح: إن الوزارة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع من خلال التعاقد مع الشركة السورية للنقل والسياحة، منها منتجع بلوبي – شاطئ الأحلام – طرطوس ،وفندق روز ماري _ الدريكيش، إضافة إلى مشاريع السياحة الشعبية والشواطئ المفتوحة في محافظات : طرطوس- اللاذقية – القنيطرة..تشرين
ميليا اسبر

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]