مزادات “يللي استحوا ماتوا” تنتعش في أسواقنا …سيارات الأحلام الطائرة تحلّق في سماء اللاذقية وبعد أيام فوق دمشق..

 

دمشق – الخبير السوري

أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن إجراء مزاد علني بالسرعة الكلية لبيع 500 سيارة مستعملة في دمشق وآليات متنوعة أخرى لدى فرعها في دمشق وذلك بدءاً من تــاريخ 17/12/2017 وحتى 11/1/2018 وسيتم المزاد في اتحاد الحرفيين الواقع في منطقة السبع بحرات.

وحسب الإعلان ، فإن المزاد سيجري ابتداءً من 17 كانون الأول الجاري لـ 41 سيارة موجودة ومن 19 إلى 21 كانون الأول لـ 129 سيارة، ومن 27 إلى 28 كانون الأول لـ 60 آلية أخرى متنوعة.

ويستمر المزاد في الثاني والثالث من كانون الثاني الجاري لبيع 67 آلية متنوعة، ومن 7 إلى11 كانون الثاني لـ 207 آليات أخرى، حيث أكدت المؤسسة في إعلانها أنه يمكن الاطلاع على السيارات المعروضة للبيع في أماكن وجودها.

وتتنوع فئات السيارات المعروضة للبيع في المزاد العلني وطرازاتها وسنوات صنعها ابتداءً من الطرازات المصنعة بعام 1979 وانتهاءً بعدد محدود من الطرازات صنع 2013، وبتأمين أولي للراغبين بالاشتراك يبدأ من مئة ألف ليرة ولا يتجاوز المليون ليرة.

وكانت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية قد أعلنت في وقت سابق عن إجراء مزاد علني مماثل لبيع سيارات مستعملة في محافظة اللاذقية. جوهرة: مزاد ثان للسيارات في 17 الجاري بدمشق.. المزاد الأول مستمر وأغلى سيارة بيعت بـ 210 ملايين ليرة

وأكد مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية شادي جوهرة في حديث خاص «للثورة» أن إصرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على إقامة المزاد الخاص ببيع السيارات الحكومية والعامة المستعملة في موعده في مدينة اللاذقية (189 سيارة)

وعدم ترحيله أو إلغائه نتيجة التقلبات التي تم تسجيلها مؤخراً في السوق المحلية على سعر صرف الدولار، هو خطوة جريئة ودليل على قوة الاقتصاد السوري.‏

وأضاف جوهرة أن المؤسسة عملت على تنظيم هذا الحدث على الرغم من انخفاض سعر الصرف الذي أثر انخفاضاً على أسعار السيارات من جهة، وجموداً على حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية من جهة أخرى، منوهاً إلى أن تحرك المؤسسة هذا خلق حالة من المنافسة الجيدة وساهم وإلى حد مقبول في كسر حالة من الجمود التي تعيشها أسواق وشركات ومكاتب بيع السيارات التي أحجم أصحابها عن البيع والشراء على حد سواء وإعادة التوازن (نوعاً ما) لأسعار السيارات التي سجلت خلال الأشهر الأخيرة نتيجة ظروف الحرب الإرهابية الوهابية التي تتعرض لها البلاد منذ أكثر من ست سنوات وما رافقها من عقوبات اقتصادية وجائرة، في تسجيل أرقام مرتفعة جداً.‏

جوهرة أكد أن المزاد سجل إقبالاً من قبل الراغبين باقتناء هذا النوع من السيارات مشيراً أن أغلى سيارة تم بيعها سجلت 210 ملايين ليرة سورية من نوع مرسيدس، مبيناً أنه تم بيع ما يزيد عن 60 % من السيارات المعروضة.‏

وكشف جوهرة أن المؤسسة انتهت مؤخراً من كافة الاستعدادات والتحضيرات لإقامة المزاد الثاني المقرر في مدينة دمشق وتحديداً في 17 كانون الأول الجاري حيث سيتم طرح أكثر من 500 سيارة حكومية وعامة مستعملة للبيع وبشكل مباشر.‏

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]