11 ألف شجرة زيتون في طرطوس..مديرية الزراعة تشكو.. واتحاد الفلاحين يبدأ “عصفاً استراتيجياً”..

 

تواضعت العائدية الاقتصادية لشجرة الزيتون في محافظة طرطوس،  بالرغم من المساحة المزروعة كونها تتعرض لعوامل كثيرة تؤثر على الإنتاجية ومن هذه العوامل -حسب ما ذكر تيسير بلال مدير زراعة طرطوس – ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وبالتالي عدم قدرة الفلاح على رعاية الشجرة والاهتمام بها وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستلزمات عمليات خدمة ، بالإضافة إلى تعرض الموسم إلى عامل المعاومة حيث أن الموسم يثمر في عام ولا يثمر في آخر, وإصابة الشجرة بالعديد من الأمراض.

وأوضح بلال أن مديرية الزراعة بالتنسيق مع وزارة الزراعة تقوم بتعميم صنفي / العيروني و السكري / وذلك بسبب تحملهما لمرض عين الطاووس حيث أنشأت المديرية بستان أمهات لإنتاج العقل و الأطاعيم وتوزيعها على المزارعين مجانا ، والقيام بحملة مكافحة نصف مجانية تقدمها وزارة الزراعة / محروقات وآلات مكافحة / على أن يقدم المزارع المبيد المتخصص ، بالإضافة إلى نشر ثقافة استبدال الأصناف الحساسة بالأصناف المتحملة في بور الإصابة وتنفيذ برنامج مراقبة من خلال المصائد الفرمونية و الغذائية المنتشرة  في كافة مناطق المحافظة ،للحشرات التي تصيب ثمار الزيتون ومنها ذبابة ثمار الزيتون .

وبين مضر اسعد رئيس فرع اتحاد الفلاحين في طرطوس أنه لا يقدم أي دعم للفلاح من أجل هذه الزراعة، مقترحاً إحداث مؤسسة خاصة لاستلام زيت الزيتون على غرار مؤسسة التبغ، وإقامة معامل لتعبئة وفلترة الزيت ضمن عبوات معينة ووفق شروط فنية . وتلعب شجرة الزيتون دور أساسيا في استقرار الحالة الاقتصادية في محافظة طرطوس نظرا للعدد الهائل من العائلات التي تعمل في زراعتها، وتغطي الأشجار المزروعة ما يقارب /75492/ هكتار وهي تشكل أعلى نسبة من المساحة المشجرة حيث بلغ عدد الأشجار في المحافظة /11/ مليون من أصل /17/ مليون شجرة مثمرة.

طرطوس – رشا سليمان

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]