الأسماك السورية إلى لبنان “تهريباً”…

 

اللاذقية -الخبير السوري

كادت الأسماك أن تكون “مادّة محرّمة” على موائد السوريين بسبب ارتفاع سعرها إلى عشرة أضعاف سعرها المرتفع أساساً قبيل الأزمة.

وغدت مراكب الصيد السورية نشطة بشكل لافت على خلفية السعر المجزي، الذي يدفعه الزبائن القادمون من لبنان لاستجرار المادة إلى أسواقهم، مستفيدين من فروقات أسعار العملات وانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.

أمام هذه الوقائع الصعبة، تشدد الهيئة العامة للثروة السمكية إجراءاتها المكثّفة لمنع تهريب الأسماك بكل أنواعها وأحجامها التي يمكن أن تباع بسعر مضاعف يصل إلى أكثر من  خمس أضعاف عن سعرها في السوق المحلية .

وأكد  مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية د.عبد اللطيف علي أن هناك لجانا مشكّلة لمراقبة تداول الأسماك في الأسواق ومنافذ البيع تتمثل فيها عدة جهات ومؤسسات معنية بالرقابة على حركة تداول الأسماك للتثبت من السلامة الصحية ومن التقيد بشروط ومواصفات الإنتاج السمكي الذي يتم تداوله وللحؤول دون التلاعب بالمواصفات والتعليمات وتنظيم الضبوط جراء أية مخالفة مع منع تهريب الأسماك إلى الأسواق الخارجية ومنها محاولات بيع الفراخ الصغيرة بصورة مخالفة بقصد المتاجرة بها ببيعها بأسعار مضاعفة جراء الطلب الشديد عليها .

وأضاف د.علي أن عملية نقل الأسماك بين المحافظات تتم مراقبتها صحيا بشكل دقيق للتثبت من التقيد التام بشروط حفظ ونقل السمك بشكل صحي سليم وأوضح أن أية مخالفة يتم ضبطها تتخذ حيالها الإجراءات اللازمة حسب التعليمات النافذة .

ياره بركات

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]