ليس فقط قيس الزرزور..جماجم وعظام وبقايا بشرية.. دهاليز مغارة عاصي الزند تحير من سمع ورأى

الخبير السوري:

“مكان الداخل إليه مفقود والخارج مولود”.. مثل شعبي سوري شهير يدل على خطورة المنطقة، إلا أن كلماته تحولت حقيقة.

خاتمة حزينة لقصة الشاب السوري الذي اختفى في مغارة عاصي الزند, حيث خرج أحد عناصر الدفاع المدني من المغارة ومعه فيديو لجثة، عُرض على والد الشاب قيس الزرزور الذي أكد أنها لابنه.

وقام عناصر الدفاع المدني بإخراج جثة الشاب من سرداب بالمغارة عبر الحبال لأنه على عمق نحو 300 – 400 م بحسب المعلومات الأولية.

لم يبحث عناصر الدفاع المدني سابقاً في هذا السرداب، ويبدو أن الشاب قد سقط فيه، ولم يستطع الخروج.

بقايا بشر

وقد أكد شهود عيان من سكان المنطقة أنهم وجدوا فيها سابقاً أشياء غريبة، كهياكل عظمية وبقايا بشرية.

كما كشفوا تفاصيل مرعبة عن مغارة الدلبة التي توفي بها الشاب قيس، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأوضح أحدهم أنهم وجدوا يوماً فكّاً بأسنان بشرية، وجمجمة وعظمة كبيرة حتى، وكذلك بقايا بشرية.

وأضاف آخر أن هذه الأشياء وجدت في نقاط محددة من المغارة، ومنتشرة بمناطق كثيرة منها.

كذلك أكد أن المغارة ممتدة بدهاليزها الكثيرة على اتجاهات عدّة من المكان شمالاً وجنوباً.

وفي شهادات أحد السكان ممن تطوعوا للبحث عن الشاب المفقود داخل المغارة أن قال إنهم دخلوا مع فريق من الدفاع المدني السوري، وبينما انتهى البحث في اليوم الأول اكتشفوا في اليوم التالي دهاليز جديدة وسراديب لم تكن واضحة.

وهناك، أكد الشاب أن فريق البحث وجد جماجم بشرية وعظاما وبقايا بشرية، ما أثار خوفهم واضطرهم للخروج من المكان.

وقصد الزرزور و8 من رفاقه، وهم طلبة في مرحلة الثالث الثانوي، مغارة عين الدلبة، التي نالت شهرة واسعة بفضل تصوير مشاهد مسلسل “الزند” فيها، صباح يوم الاثنين الماضي، بهدف زيارتها واستكشافها، قبل أن ينتهي كل شيء بطريقة غير متوقعة.

ووفق رواية أصدقاء الزرزور، فقد خرجوا جميعهم وبصحبتهم قيس من المغارة بعد أن دخلوها للاستكشاف، إلا أن صديقهم قرر العودة إلى المغارة ولم يخرج بعدها مطلقًا, حتى عثر على جثمانه أمس الخميس.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]