وزير التجارة الداخلية يفتتح مهرجان “الياسمين والسنديان” في حلب

=الوزير علي: حريصون على تقديم الدعم بكل أشكاله للمشاركين في هذا المهرجان  لما ينطوي عليه من نماذج تلخص ثراء وغنى التراث الحضاري والشعبي

الخبير السوري:

افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، بحضور محافظ حلب حسين دياب، مهرجان “الياسمين والسنديان” بنسخته الثالثة والذي تقيمه غرفة تجارة حلب –لجنة سيدات الأعمال – في فندق شيراتون حلب، ويستمر لأربعة أيام متتالية، محتضناً منتجات حوالي 200 سيدة من رائدات الأعمال والفعاليات التجارية، تنوعت بين أعمال يدوية وصناعاتٍ تقليدية ومأكولات شعبية وحلويات إضافةً إلى صناعاتٍ تراثية عريقة.
وجال الوزير والمحافظ على أجنحة المهرجان، واطلع على ما تحتويه من معروضات متنوعة.. لافتاً إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حرصت على تقديم الدعم بكل أشكاله للمشاركين في هذا المهرجان النوعي، لما ينطوي عليه من نماذج تلخص ثراء وغنى التراث الحضاري والشعبي لهذه المدينة، كامتداد للأصالة والعمق الحضاري السوري، فهو يستحق كل الدعم الذي حظي به من الوزارة بالتعاون مع غرفة تجارة حلب، وكافة الجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية، التي تولي أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر اهتماماً تشكر عليه.
وأشار الوزير إلى أن المهرجان يكتسب أهمية إضافية بما يمكن أن يلعبه من دور تشجيعي وتحفيزي هام للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي تحظى اليوم باهتمام كبير من الدولة عموماً والحكومة بمؤسساتها المعنية، انطلاقاً من الإدراك والقناعة التي ترسخت بعد التجربة بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في تنشيط مكونات اقتصادية هامة رافدة لمنظومة الاقتصاد المحلي، وتسهم إسهاماً كبيراً في تحسين الواقع المعيشي، والارتقاء بمصادر دخل للمواطن، عبر إيجاد وتوفير فرص العمل الجديدة، ولاسيما في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها بلدنا سورية، بفعل الإرهاب الممنهج والحرب الكونية، التي خلطت الأوراق، وخلفت منعكسات ثقيلة ضاغطة  على الواقع الاقتصادي للبلاد.
وأشار الوزير علي إلى أن لهذا المهرجان النوعي من اسمه نصيب وافٍ،  إذ إن الياسمين يعني الأمل، والسنديان يعني الصمود والشموخ، وهي سمات تحلت بها كل سيدة وكل رجل أعمال عاصر الحرب وظل صامداً أمام مجريات الإرهاب الاقتصادي البغيض.
من جانبه بين عضو مجلس الشعب ورئيس غرفة تجارة حلب ” عامر حموي” أهمية فعالية الياسمين والسنديان التي أصبحت نشاطاً سنوياً ثابتاً لغرفة تجارة حلب، وغايتها الترويج والتسويق لهذه الأعمال اليدوية الإبداعية ومساعدة السيدات المبدعات في تطوير إنتاجهن  وإتاحة ظروف نمو لمشاريعهن كنوع من دعم الغرفة للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تقوم برفد منظومة الإنتاج الوطني، كما تقدم فرص عمل تساهم بتحسين دخل العديد من الأسر.
وأكد حموي استمرار الغرفة الدائم وبكل الإمكانات بدعم وتشجيع أصحاب هذه الفعاليات الاقتصادية الإنتاجية الهامة.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]