في أحدث مؤشر على تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بعد حرب إسرائيل وحماس، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفًا في اليمن، في اليوم الثاني من العمليات ضد فصائل موالية لإيران بعد هجوم على قوات أميركية.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض ومواقع لتخزين الأسلحة وأنظمة إطلاق الصواريخ للحوثيين.
تتزامن الضربات في اليمن مع حملة أميركية انتقامية عسكرية بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
على الرغم من الضربات ضد الجماعات المدعومة من إيران، أكد البنتاغون عدم رغبته في الحرب مع إيران، وتصاعدت الضغوط على الرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات تصعيدية.
لم يُوضح مصير العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وقد أعربت إيران عن استنكارها للهجمات في العراق وسورية، واعتبرتها “مغامرة استراتيجية خاطئة” قد تزيد من توتر المنطقة.
السؤال الآن هو هل سيقوم بايدن بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى طهران، مما قد يشعل المنطقة من فلسطين إلى اليمن؟
التعليقات مغلقة.