بعد أفول زمن الدواء الرخيص…منتجات وقاية وعلاج من شركة سورية – عالمية شهيرة.. صحتك بفنجانك أكثر من مجرد شعار

أوس عيد – الخبير السوري:

“صحتك بفنجانك” ..بكلمتين مختصرتين أوجزت مجموعة كبور الدولية، سلسلة طويلة من دساتير الغذاء والصحة، بعيداً عن كل المناورات التجارية الطارئة على سوق الغذاء في هذا العالم، وكأنها تقرع جرس إنذار صاخب لإعادة تركيز انتباه الجميع باتجاه العودة إلى الطبيعة بكيفيتها وبساطتها، بكل ماتنطوي عليه من كنوز صديقة للصحة ولفطرة بيولوجيا الإنسان، بعد تشوهات عميقة اعترتها وجرّت معها معها سلسلة بدأت ولم يعد لها أفقاً لنهايتها.

الواقع إن اختيار مجموعة كبور الدولية، خوض غمار الاستثمار في مجال حصاد وتعبئة وتصنيع منتجات الأعشاب الطبيعية، يحمل في حناياه جانباً إنسانياً بالغ الأهمية في زمن باتت منظومة الأغذية في هذا العالم، متخمة بما ينعته الخبراء بمصطلح “السمّ في الدسم”.

كنوز طبيعية

ففي التشكيلة المتنوعة التي أطلقت عليها المجموعة اسم “كامبو” كعلامة تجارية باتت شهيرة في سورية والعالم، ألف دواء لألف داء بما أن خصوصية البيئة الطبيعية السورية، تفضي إلى التقاط سلسلة طويلة من المنتجات النباتية الطبيعية، والتي تشكل ما هو غذاء ودواء في آن معاً، لذا علينا أن نتأكد من أن “صحتنا بفناجيننا”، بما أننا نتعامل مع منتجات الطبيعة السورية، ومن كل بستان زهرة كما يقال، لذا قد تكون المجموعة استطاعت بلورة قائمة بمسميات النباتات الطبية العشبية والعطرية.

 

بزنس الفقراء

ودعونا نعترف ببراعة المجموعة – مجموعة كبور التجارية – التي نجت في إطلاق مبادرة تعزيز الجانب التنموي في قطاع بالغ الأهمية في سورية، وهو قطاع النباتات البرية والعطرية التي تزخر بها الطبيعة السورية، ودخلت بأدوات فاعلة لملامسة احتياجات شريحة من مواطني هذا البلد، من فقراء الأرياف الذين وجدوا فيما تنتجه بيئتهم وسيلة لتحقيق دخل مادي يعينهم على مواجهة شرّ العوز.

غذاء ودواء

كنا نتحدث عن أفول زمن الغذاء الرخيص، فبتنا اليوم أمام حقيقة أفول زمن الدواء الرخيص، من هنا تبدو مبادرات ” كبور في سياق سلسلة منتجات ” كامبو” ذات أهمية خاصة بالفعل، ففي ما تتيحه من منتجات تناسب دخول الشريحة الأوسع من مواطني هذا البلد، وقاية وعلاج في آن معاً، لأن العلاجات الطبيعية إن كانت مدروسة أكثر أماناً بكثير من العلاجات الكيميائية، وهذا بات حقيقة يتجه نحوها العالم بعيداً عن ارتفاع أسعار الدواء، والضرورات التي أملت العودة إلى الطبيعة التي تخبئ لمن يرغب أفضل العناصر الوقائية كما تقدّم أكثر المستحضرات الطبيعية فعالية و أماناً صحياً.

قال أحد المستشرقين أننا في هذا الشرق ” نحفر قبورنا بأسناننا” في إشارة إلى عادات الغذاء السيئة من مأكل ومشرب، المستشرق لم يستطرد لكن نستطيع أن نستنتج كم نحن مخطئين في عاداتنا الغذائية، وعلينا العودة مباشرة إلى تصحيح هذا الخلل الخطير.

ماتقدمه ” كامبو” أفضل بكثير من الكوكا كولا والمشروبات الغازية وسلسلة مشروبات باتت مستهجنة عالمياً..القرفة والزعتر..والبابونج…والميرميّة..وإكليل الجبل..والكركديه..والورد بأنواعة، ولائحة منتجات طويلة تحمل للمستهلك السوري كل ماهو صحي وقائي وعلاجي..

لذلك يحق لمجموعة كبور الدولية أن تدون على منتجاتها ” صحتك بفنجانك” فهذا ليس شعاراً تجارياً ترويجياً بل نصيحة ثمينة حيث باتت ” النصيحة بجمل”..لسنا بحاجة إلى صيدليات ولا أطباء عندما نتوخى سلوكاً غذائياً سليماً، ولعل في منتجات كامبو ما يفي ويحفز على اقتنائها واستهلاكها في كل منزل.

فإن كان زمن الدواء الرخيص قد ولّى، نظن أنه يمكننا أن نجد البدائل فيما يستحق أن يوصف بـ ” صيدلية كامبوا”..لأنه فعلاً باتت صحتنا في مناجيننا و أطباقنا.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]