الخبير السوري:

مضى قرابة الشهرين على قرار محافظة دمشق بإزالة كافة البسطات والإشغالات على الأرصفة العامة، إلا أنه وعلى مايبدو هناك نسبة كبيرة من أصحاب البسطات والإشغالات لم يلتزموا بالقرار.

فالمتجول بشوارع دمشق بإمكانه ملاحظة أن الإشغالات والبسطات مازالت عصية على القرار، والكر والفر مازال الأسلوب الوحيد المتبع مابين شرطة المحافظة وأصحاب الإشغالات الذين لم ترق لهم فكرة الساحات التفاعلية كما كان متوقعاً.

عدد من أصحاب البسطات أكدوا بأن أسلوب عملهم لم يتغير على الإطلاق فهم قبل إنذار المحافظة لهم بالإخلاء كانوا ملاحقين على الدوام، إذ لم يتغير الأمر عليهم كثيراً سوى أن الحملات التي تقوم بها شرطة المحافظة أصبحت مكثفة نوعاً ما، في حين طالب عدد من أصحاب البسطات بأن تعطى لهم رخصة نظامية للعمل في شوارع دمشق أسوة بأقرانهم أصحاب البسطات الموسمية.

وفي هذا الصدد أوضح مصدر خاص في المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق بأنه لا رجوع عن قرار إزالة البسطات والإشغالات على الأرصفة والممتلكات العامة، مؤكداً بأنه لم تعد هناك ذريعة أمام أصحاب تلك المخالفات بالعمل في الأرصفة والشوارع العامة بشكل غير قانوني، ولاسيما أنه تم إيجاد بديل للعمل لهم في الساحات التفاعلية التي تم الإعلان عنها.

ونوه بأن عناصر الشرطة وورش المحافظة مستمرة بإزالة كافة الإشغالات والبسطات على الأرصفة والممتلكات العامة، مشيراً إلى أنه يتم يومياً تنظيم عشرات الضبوط بحق المخالفين.

ولدى سؤاله عن عدد الضبوط التي تم تنظيمها منذ الإعلان عن البدء بتطبيق قرار المحافظة بإخلاء الإشغالات والبسطات، أوضح المصدر بأنه تم خلال قرابة الشهرين تنظيم مايزيد على 1200 ضبط.

غلوبال