المبدعون التشكيليون يحاولون لملمة الجراح بطريقتهم…

بالأمس في دمشق واللاذقية واليوم في حمص وحلب

الخبير السوري

تداعى المبدعون للوقوف إلى جانب المتضررين جراء كارثة الزلزال، فكانوا معاً يداً واحدة تحاول لملمة الجراح، ومد يد العون كل في مجاله، ومن المبدعين الذين سعوا منذ بداية الكارثة لأن يقدموا ما يستطيعون ووفق إمكانياتهم “الفنانون التشكيليون”، حيث عرض العديد منهم لوحات وأعمال فنية للبيع كي يعود ريعها لصالح منكوبي الزلزال، وحصل ذلك بشكل فردي وجماعي، وأقيمت معارض تلبي هذه الحاجة في مختلف المحافظات السورية، كانت بالأمس في دمشق واللاذقية، واليوم هي في حمص وحلب.
خمسون لوحة شكلت قوام المعرض الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب، ليعود ريع بيع اللوحات لصالح دعم الأهالي في المناطق المتضررة، وضمن هذا الإطار أشار يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين في تصريح إعلامي إلى أن الفنانين أرادوا الوقوف مع أبناء بلدهم المتضررين من الزلزال وأن يعبروا عن دعمهم عبر الريشة والألوان، فشاركوا بعدة أعمال مستوحاة من وقع الكارثة، وأكد إبراهيم داوود أمين سر الاتحاد أن هذه المشاركة تعتبر عربون محبة وتضامن مع المتضررين، في حين أشارت نوران جبقجي مديرة صالة الفنون أن المعرض أقيم بمشاركة 31 فناناً من القامات الفنية المخضرمة والطاقات الشبابية.
أما في حمص فقد أقام اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية ضم 35 لوحة من مختلف المدارس التشكيلية، وتأتي هذه المبادرة كخطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى، وفق رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص أميل فرحة، والهدف منها تسخير الفن في خدمة قضايا الإنسان، كما أكد الفنان التشكيلي إياد بلال المشارك في المعرض أن الفن في سورية جزء من القضايا الراهنة معرباً عن أمله بأن يوفق المعرض في إنقاذ جريح أو متضرر من الزلزال.

المصدر: الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]