نكسة غير متوقعة…بطء التصنيع وتوقفات الشركة يخيبان آمال الفلاح ومنتظري “السكر البلدي” أيضا..

الخبير السوري – محمد فرحة
عكست مجريات تسويق وتصنيع محصول الشوندر السكري كل توقعات وتصريحات المعنبن واستعدادهم لاستقبال تسويق الإنتاج ، لجهة الكميات التي قدرت ب١٦٠ ألف طن وإذ بها في أحسن الأحوال قد لا تتعدى ال٦٠ ألف طن وفقا لحديث رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم .
وزاد على ذلك أن بطء وتوقفات الشركة المتكررة تسهم إلى حد كبير في استعجال تلف المحصول في الأرض وفي الجرارات المحملة على أبواب معمل السكر.
موضحا أن المعمل لم يصل بعد إلى جاهزيتة القصوى المقدرة ب٣٠٠٠ طن يوميا ، حيث لا تتعدى استطاعته اليونية الآن ١٥٠٠ طن .
هذا التأخير من شأنه أن يلحق الضرر بالإنتاج وبالمزارعين . ، سيما وأنه منذ شهرين لم يرو .
من ناحيته قال مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لأدارة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف أن عملية التسويق والتصنيع في معمل سكر سلحب تسير عكس كل ما قيل قبل عملية التسويق ، فالشركة كانت متوقفة منذ ثمانية سنوات ، ومن الصعب جدا أن تعود بنفس طاقتها التصنيعية .
واستطرد زروف حول الإنتاج بأنه قد لايصل إلى ال٦٠ ألف طن والمحصول اليوم يتعرض للتلف جراء موجة الحر اللاهبة ، ونحن بصدد رفع مذكرة لوزارة الزراعة نشرح فيها كل مايجري من أمور ، فقد ألحق الصقيع بالمزارعين أضرارا كبيرة ، ليأتي اليوم بطء وتوقفات المعمل ليزيدو من هموم المزارعين .
من ناحيته مدير عام المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي قال نعم لم تصل الشركة إلى الهدف والمبتغى فنيا فقد أعلنا عدة مرات لصيانة المراجل فلم يتقدم أحد ، رغم تفاني كل المهنددسين والفنين في الشركة لتلافي اي طارئ ، لكن هذا هو الواقع .
بالمختصر المفيد لتكن زراعة الشوندر هذا العام بروفة للعام القادم ، رغم ان خسارة أي محصول يشكل نكسة لاقتصادنا ، ويكشف الفجوة الكبيرة ببن مايردده المعنييون وبين الواقع .

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]