رجل أعمال سوري يقترح مصرفا مشتركا و خط تبادل تجاري…مباحثات اقتصادية وتجارية بين سورية والباراغوي في غرفة تجارة دمشق

الخبير السوري:

اقترح أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وأمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطّان إحداث مصرف مشترك بين سورية و الباراغوي يسهم في تذليل صعوبات التعامل المالي التي نتجت عن العقوبات الجائرة على سورية ويؤدي بالتالي لتنمية التبادل التجاري.
ولفت القطان إلى ضرورة بذل الجهود والتعاون في تفعيل الاستيراد والتصدير المتبادل بين البلدين، وبخاصةً لصناعة النسيج والألبسة السورية وزيت الزيتون السوري،.وتبادل الوفود التجارية وإقامة معارض للمنتجات السورية في الباراغواي.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق مع وفد جمهورية الباراغوي، في مقر الغرفة وبحث فرص وآفاق التعاون الاقتصادي والتجاري وسبل تمتين العلاقات بين البلدين في المجالات كافة و تفعيل دور قطاع الاعمال في هذا المجال بما يعود بالنفع على شعبي سورية والباراغوي.
وأكد رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام أهمية زيارة الوفد الضيف لفتح قنوات اتصال بين رجال الأعمال وتؤسس لعلاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين واصفا الزيارة بالناجحة وشكلت خطوة و فرصة مهمة لاطلاع أعضاء الوفد على الاقتصاد السوري على أرض الواقع وما يتضمنه من فرص استثمارية واعدة ما يشير الى وجود إمكانية كبيرة للتعاون بين البلدين وخاصة ان هناك بعض السلع المهمة الي تنتجها الباراغوي يمكن ان تستوردها سورية بدلا من استيرادها من دول أخرى.
من جانبه أشار السيناتور أوسكار سالمون رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي إلى أن الأسباب التي تجمع البلدين كبيرة منها عدد الجالية السورية في الباراغواي وفاعليتها في كافة الميادين وخاصةً السياسية مبينا أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب للنقاش في الأمور الاستراتيجية وتطوير العلاقات بين البلدين وتحقيق حلف استراتيجي
ولفت السيناتور سالمون الى تميّز موقع الباراغواي الجغرافي الذي سيدعمه إحداث ممر بري مع جمهورية تشيلي يتيح انتقال السلع السورية إلى الباراغواي وتشيلي معاً، مشير الى أهم السلع المنتجة في بلاده و المنافسة بالجودة والسعر ومنها الغذائية المتة واللحوم والرز حيث أبدى اهتمامه بتذليل العقبات التي تواجه تطوير العلاقات بين البلدين وبالتعاون مع السفارات والقنصليات في كلا البلدين.
ودعا سالمون أعضاء مجالس غرف التجارة السورية لزيارة جمهورية الباراغواي ضمن وفد اقتصادي وخلال العام الحالي.
أما السيناتور خوان أفارا عضو مجلس الشيوخ أكد على الدور الذي يلعبه رجال الأعمال كأشخاص في التواصل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري تمهيداً لسبل لتطوير العلاقات في كافة القطاعات الأخرى والتي يمكن أن تتطور بالتدريج.
بدوره محافظ دمشق المهندس عادل العلبي اعرب عن الرغبة بالتعاون مع جمهورية الباراغواي في تنفيذ المخططات التنظيمية الموضوعة من قبل محافظة دمشق ضمن عدة مناطق في المدينة، متمنياً للزيارة النجاح وأن تسهم في توطيد العلاقة بين البلدين مؤكداً على ضرورة الاستفادة من إمكانيات الجالية السورية في الباراغواي.
من جانبه تحدث سعادة السفير فرناندو باريسي سفير الباراغواي في لبنان وسورية عن التعاون مع القنصل الفخري للباراغواي في سورية محمد القطان مشيرا إلى العمل على مشروع فعالية (أسبوع سورية في الباراغواي) والتنسيق مع وزارة الخارجية في الباراغواي بإعلام ولاياتها للمشاركة في هذه الفعالية والاطلاع على الصناعة السورية بالاضافة لرعاية هذه الوزارة ومجلس الشيوخ للفعالية بمشاركة غرف الصناعة في البارغواي، المستقبل الزاهر للعلاقة بين البلدين وتعهد بإعداد مشروع مذكرة من عدة نقاط تتضمن مقترحات حول تنمية العلاقات بين البلدين.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]