“سيريتل” تنشر الدفء في أعتاب دمشق القديمة..مواهب شابة تجسد رؤى الحياة بنفحة إبداعية

راما شعبان – الخبير السوري:

الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا لكن الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف نحن على يقين أن الحب الذي أهديناهُ بقلبٍ مُخلصٍ لن يضيع، سيعود حتمًا لكن ليس بالضرورة أن ننتظره على ذات الأعتاب التي بذلناهُ عندها .. ينبغي ألا ننشغل بالبكاء عليه في حين يتسللُ هو إلى قلوبنا من نافذةٍ أخرى أجمل.

من هذه النافذة.. و برعاية دافئة مت شركة سيريتل، افتتح مجموعة فنانين معرضهم تحت مسمى ” كان يا ما كان_شباك” في إحدى حارات دمشق القديمة التي تتفهم شغفك وبهذا المكان المليئ بالحب استعرض فنانون شبان الكثير من الحكايات بأعمال فنية فريدة وطرح غريب للواقع، حيث استطاعوا بخيالهم تجسيد أعمال فنية حيّة بعدد من الطيور التي كانت محور العمل، والعامل المشترك بجميع الأفكار التي قدموها..
الشابة انوار الأخضر التي أبدعت في هذا المعرض وتركت لنا كلمات لطيفة تقول فيها ” حمامة حرّة بفطرتها، تطير وتحلّق،
لكن..!
ماذا يحصل لو لم تكن في البيئة التي تناسب طبيعتها؟
هنا في عملي :
أسلّط الضوء على حالة التناقض بين الطبيعة الذاتية للفرد والمكان الذي يولد فيه.


وشرحت الشابة جمانة مرتضى لنا مضمون عملها الإبداعي والتي كانت عبارة عن لوحة نتخطى فيها حدود الحواجز وندخل فيها لنعيش تفاصيلها قائلة : ” لوحتي هنا..
للمرة الأولى ستكون ببعد ثالث..
لتدخل داخلها”.
جميعهم اختاروا الطائر الأبيض بالسماء في تجسيد أفكارهم وتقريبها من خيال المتلقي لعل وعسى يكون كالضوء الخافت في آخر الممر نتمسك به لنصل لأحلامنا،
الفن دائماً أبداع مستمر وهذا النوع الجديد والغريب لابد له أن يحتاج إلى فريق عمل لتحضيره بالشكل الصحيح حيث طُبقت أفكار الدكتورة بثينة وطلابها بدعم كبير من شركة سيريتل التي عودتنا دائما على دعم فعاليات الشباب وتتفيذها،
المعرض مستمر حتى 15 نيسان، غاليري سامر قزح بمنطقة باب شرقي بدمشق.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]