حوالي 3.7 مليارات ليرة قيمة توريدات ” الذراع التجاري الخارجي للحكومة ” في شهر

الخبير السوري:

وضعت وزارةالاقتصاد والتجارة الخارجية رؤيا متكاملة لأداء مؤسسة العامة للتجارة الخارجية كذراع تدخّلية فاعلة تستهدف تأمين حزمة من المستلزمات الأساسية والاستراتيجية للمواطن عبر الوزارات والجهات صاحبة الاختصاص، وكانت انطلاقة المؤسسة في تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل الوزارة خلال العام 2022، انطلاقة واعدة لجهة حجم الأعمال التي حققتها، إذ تكشف أرقام أعمالها للشهر الأول من العام الجاري، نشاطاً مكثفاً للإيفاء باستحقاقات هامة على مستوى تأمين الأدوية المحصور استيرادها بالمؤسسة، بالإضافة إلى استيراد المستحضرات النوعية من الأدوية السرطانية والهرمونية والقلبية، و أدوية الإنتان و الأدوية العصبية والهضمية، وغيرها من المستحضرات الدوائية والطبيّة التي لا يستوردها القطاع الخاص، هذا إضافة إلى تامين نسبة كبيرة من اللقاحات البيطرية والأدوية الخاصة بالثروة الحيوانية .
كما تحاول المؤسسة تعزيز حضورها في مجال تأمين المواد الأساسية المدعومة لصالح المؤسسة السورية للتجارة، وقد تم إبرام عدد من عقود التوريد والحصير لعقود أخرى على مدار العام، هذا إلى جانب الاستمرار بتلبية احتياجات القطاع العام وتوفير المواد الأساسية اللازمة للمواطن.
و تظهر تقارير الوزارة أن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، قامت خلال الشهر الأول من العام الجاري بتوريد أدوية بقيمة أكثر من 3.6 مليار ليرة سورية، أبرزها الأدوية السرطانية، تليها أدوية ” سائل تغذية”، ثم الأدوية العصبية و أدوية أمراض ومشتقات الدم، و أدوية الإنتان والأدوية القلبية.
وتنطوي خطة المؤسسة لهذا العام تعزيزاً لدورها الاستراتيجي في تأمين المستلزمات الحسّاسة في عمل الكثير من الجهات وبالتالي المواطن، وتمتلك المؤسسة شبكة واسعة من العلاقات والعملاء، استطاعت عبرها تأمين احتياجات أساسية في ظل صعوبات بالغة على مستوى التعاقد والتوريد وفق شروط مناسبة، بما أن معظم المواد التي تضطلع بتوريدها ذات حساسية واحتمالات عطب وتلف كبيرة.
المؤسسة أحد أذرع الوزارة في مجال التجارة الخارجية في الخطين الذاهب والراجع، تركز نشاطها خلال سنوات الأزمة على خط توريد الأساسيات والضروريات، التي يعجز القطاع الخاص عن توريدها وينأى عنها نظراً لحساسيتها واحتمالات الخسائر الكبيرة التي قد يتعرض لها في حال حدوث ظرف طارئ من أي نوع كان.
وكان مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة كشف في تصريحات سابقة، عن أن المؤسسة ثبتت خلال العام 2021 نحو 173 مستحضراً دوائياً نوعياً استيرادياً يتعلق بزمر دوائية مختلفة لأمراض مزمنة وسارية بقيمة تعاقدية تتجاوز الـ 70 مليون يورو..
وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة إعلان المؤسسة لمناقصة تأمين الحاجات الدوائية للعام 2021 والتي أغلقت نهاية آب من العام الماضي ما أسهم بعدم حدوث أي انقطاعات في الأدوية واستمرار التوريدات للأدوية النوعية والاستيرادية…الثورة- نهى علي

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]