لا تصريح لمسؤول ولا حجم مستوردات ولا إنفاق يؤدي لتدهور سعر الصرف .. وزير المالية يوضح..

الخبير السوري:

أكد مأمون حمدان وزير المالية أن تدهور سعر الصرف ليس له أساس اقتصادي إلا بجزء منه ولا يرتبط بالسياسة النقدية ولا علاقة له بتصريح مسؤول، وبين أن حجم المستوردات لم يتغير وبقي ثابتاً خلال الفترة الماضية، ولو ارتفع حجم المستوردات كان موضوعياً ويمكن أن يؤثر على سعر الصرف لأننا نستورد بالقطع إلا أنه لم يرتفع ولم تزيد المستوردات وكذلك لم يرتفع حجم الإنفاق للفترة نفسها.
وعزا حمدان تدهور قيمة العملة المحلية إلى عمليات التلاعب بسعر الصرف والترويج والإشاعات واللعب على العامل النفسي والهلع للناس وإلجائهم للادخار بالذهب وبالقطع والعقارات أو غيرها.
وقال حمدان إن الحكومة ضمنت عدم رفع أسعار السكر المستورد والرز حتى نهاية العام وأن الكميات متوفرة والأسعار مثبتة لكونها مولت على سعر 438 لليرة السورية بالقطع الأجنبي وهي كميات كافية.
وأشار حمدان إلى وجود حلول مؤقتة ودائمة لها انعكاس، وأن الحكومة تراقب العوامل والمؤشرات وتعالج قضية العملة المحلية ضمن الأدوات المتاحة.
وأكد أن الحكومة لم تتدخل بطرح دولار في الأسواق كالسابق ولم تفرّط ولا بدولار واحد، كل قطع أجنبي ذهب للمكان الصحيح على محطات تحويل الكهرباء والنفط والقمح.
ولفت حمدان إلى العديد من القرارات المرتقبة من الحكومة تدرس للوضع بالكامل عبر اجتماعات ولجان متابعة مستمرة وأن المواطن ووضعه المعيشي الصعب ضمن الأولوية في هذه الاجتماعات واللجان المستمرة بأعمالها لوضع المقترحات
وسترى النور قريباً ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الحالة الصعبة
منها قروض بلا فائدة للمواطن وقروض لبدائل المستوردات ودعم سعر الفائدة بنسبة 7 بالمئة لمشاريع مختلفة وإيصال الدعم للمستحقين من المربين للدواجن من الأعلاف ودراسة إيصاله لغير المرخصين.
وختم حمدان أنه مع الظهور على الإعلام للحديث عن هذا الموضوع واصفاً هذه الفترة بالعصيبة على البلد والمواطن وأن العدو يراهن على كسب المعركة لكننا نسعى للحفاظ على بلدنا وعلى مواطننا من قرع طبول الحرب والترويج للأفكار المعادية.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]