الخبير السوري:
قال مدير الشركة العامة للألبسة الجاهزة وسيم هيثم زاهر للثورة أن الهدف من إنشاء المشاغل هو توفير فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى وزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة وعائداتها وتنويع منتجاتها بما يلبي حاجة السوق المحلية، مشيراً إلى أنه ومع افتتاح مشغل القرداحة وصل عدد المشاغل إلى ستة الأمر الذي يساهم في التنمية على مستوى المناطق التي توزعت بها هذه المشاغل .
وأوضح أهمية افتتاح ورشات عمل وخطوط إنتاج جديدة والذي جاء ثمرة التعاون بين وزارة الصناعة وبعض الجهات العامة في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس, لافتا إلى أن إنجازها كان على مراحل مختلفة منذ بداية العام الماضي وحتى الآن ووفق الإمكانات المتوافرة في الشركة دون أي نفقات مالية من الوزارة أو الخزينة العامة للدولة.
وأشار أن مشغل حمص يوفر 71 فرصة عمل بكمية إنتاج بلغت نحو 51 ألف قطعة منذ إحداثه وحتى تاريخه, حيث قدرت قيمتها بنحو 110 ملايين ليرة, في حين قدرت تكلفتها بمبلغ 93 مليون ليرة ومعدل ربح 16 مليون ليرة .
وبالنسبة لمشغل القابون في دمشق فقد وفر 17 فرصة وبكمية إنتاج 17 ألف قطعة, في حين وفر مشغل الدريكيش في محافظة طرطوس 85 فرصة معظمها من أسر الشهداء وجرحى الجيش, حيث بلغت كمية الإنتاج للمشغل نحو 23 ألف قطعة, أما المشغل الرابع فقد تم افتتاحه في منطقة بيت ياشوط في محافظة اللاذقية ووفر 103 فرص عمل, وبمعدل طاقة إنتاجية من الألبسة الجاهزة قدرت بنحو تسعة آلاف قطعة، والمشغل الخامس في القطيلبية وهو احدث مشغل بعد مشغل القرداحة ليصل بذلك إجمالي فرص العمل إلى ٧٠٠ فرصة توفرها هذه المشاغل .
وأكد أن المؤشرات الإنتاجية الإيجابية لهذه المشاغل المحدثة خلال فترة زمنية قصيرة إلا أن انعكاسها سيكون إيجاباً على واقع العملية الإنتاجية والتسويقية في الشركة وتحسن مستوى الأداء.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.