المؤسسة الاجتماعية العسكرية تتدخل ايجابيا لصالح المواطن …فأين كانت البداية؟

الخبير السوري:

لم تقف المؤسسة الأجتماعية العسكرية عند بيع المواد الغذائية والسلع التموينية والمواد المنزلية بل اتجهت نحو بيع الخضار والفواكه للتخفيف من الأرتفاع الكبير الذي شهدته هذه المواد في الأسواق وحتى في صالات بيع السورية للتجارة.
وفي هذا السياق أوضح العقيد فادي اسماعيل مدير المشتريات في المؤسسة الأجتماعية العسكرية أن توجيهات الإدارة ممثلة بمدير عام المؤسسة اللواء فؤاد جمعة كانت للحد من تلك الأرتفاعات ودخول صالات المؤسسة على خط التدخل الإيجابي لصالح المواطن سواء أكان عسكريا أم مدنيا .
وأضاف في حديث خاص للثورة أونلاين أن تجربة بيع الخضار والفواكه بدات منذ وقت قريب بصالاتي المزة والحلبوني وهي تلقى رواجا واقبالا من قبل المواطنين خاصة وأن الأسعار أقل من سعر السوق بنسبة تصل إلى أكثر من ٣٠% مع العلم أن المؤسسة تقوم بشراء الخضار والفواكه من سوق الهال كمرحلة أولى وبدون وسيط وتبيعها بأسعار تقل حتى عن أسعارها في السوق فعلى سبيل المثال يباع كيلو البصل ب ٥٠٠ ليرة مع العلم أنه في السوق يباع ب ٩٠٠ ليرة والأمر كذلك بالنسبة للبندورة التي تباع ضمن صالاتي المؤسسة ب ٧٠٠ ليرة سورية .
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستتضمن شراء الخضار والفواكه من مصدر إنتاحها في المحافظات وستنقل بواسطة سيارات تابعة للمؤسسة لإلغاء تكلفة النقل والوسيط التي تسهم بإرتفاع الأسعار .
ولفت إلى أن المؤسسة ستتوسع عبر صالاتها بكل المحافظات لبيع الخضار والفواكه .
وحول التحضيرات لشهر رمضان بين العقيد فادي أن المؤسسة قامت بشراء المواد الغذائية والسلع التموينية الخاصة بهذا الشهر من التمر والزيوت والمعلبات والمواد المقننة التي تبيعها من سكر ورز وسمون بأسعار تنافسية تلبي حاجة المواطن وقوته الشرائية دون اي ربح .
وفيما يتعلق بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة قال لقد تم توقيع اتفاقية معها لبيع موادها ضمن صالاتنا لكن حتى تاريخه لم تقوم بتوريد تلك المواد .
المؤسسة الأجتماعية العسكرية التي باتت مراكز البيع الخاصة بها محطة يومية يقف عندها المواطن المدني قبل العسكري للثقة بالمواد التي تباع لجهة الجودة والسعر المنافس .
وهكذا تحولت المؤسسة الأجتماعية العسكرية إلى أحد مؤسسات القطاع العام الرائدة وذات الطابع الأقتصادي التي تعمل على تأمين حاجات المواطنين من مدنيين وعسكريين بأسعار منافسة إضافة الى تقديم الخدمات للعسكريين وبيع المواد بالقسيط وخاصة المواد المنزلية من بردادت وافران غاز وغيرها من المواد..

المصدر : الثورة