الخبير السوري:
ليست المنحة الزراعية الأولى ولن تكون الأخيرة فالقرار الأخير بتوزيع ٩٧٥٠ منحة زراعية أسرية تأتي لتكمل ما بدأته الحكومة ضمن المشروع الوطني للزراعات الأسرية الذي يحظى باهتمام كبير لاستنهاض الواقع الزراعي ودعمه كونه ثبت بالفعل انه شبكة الأمان الغذائي للشعب السوري .
خطوات عديدة قامت بها وزارة الزراعة وفق خطط مرحلية كانت قد انتهت من المرحلة الأولى لدعم الزراعات الريفية وبدأت بالمرحلة الثانية لإعادة الحياة الى الزراعة بشكل عام التي تضررت جراء الحرب على سورية وترك آلاف المزارعين لأراضيهم وزراعتهم التي كانت تشكل صمام الأمان لهم وللأقتصاد المحلي الذي يعتمد على القطاع الزراعي .
وفي هذا السياق يقول الدكتور عابد فضلية إن دعم الزراعات الأسرية سيحقق الأكتفاء الذاتي لتلك الأسر خاصة وانها تستهدف الفقيرة منها في المناطق التي تضررت كما سيسهم بتحسين المستوى الغذائي.
مشيرا الى أن معظم دول العالم اعتمدت على هذا النوع من الزراعات وبحسب الأرقام يصل إلى اكثر من ٧٠% ولم يقتصر هذا النوع من الزراعات على الأرياف بل امتد الى شرفات المنازل في المدن .
ولفت إلى أهمية تلك الزراعات لجهة تأمين فرص عمل من خلال عملية التصنيع الزراعي للمنتجات الريفية ناهيك عن تأمين دخول جيدة لتلك الأسر والحد من هجرة الريف والأستقرار فيها .
وأشار إلى مساهمة هذه الزراعات بحصة جيدة بالناتج القومي من خلال زيادة الإنتاج الذي ينعكس بصورة إيجابية على السوق والأسعار.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.