زراعة تشبه الذهب..قد تحول مناطق تحت خط الفقر في سورية إلى الاكتفاء وربما الثراء..

الخبير السوري:

أكد رئيس دائرة التنمية الإدارية في مديرية زراعة حمص، وعضو لجنة إكثار نبات الزعفران في سورية عبد المسيح دعيج، أن مديرية زراعة حمص قامت مؤخراً خلال الموسم الحالي بزراعة 1600 كورمة زعفران في 4 مشتل ووحدات إرشادية بالمحافظة، لافتا إلى أنه تم زراعة 400 كورمة زعفران في مشتل البريج الحراجي ومثلها في إرشادية البرج المكسور بمنطقة تلكلخ و400 كورمة زعفران بمشتل الدوير وبمقدارها في الوحدة الإرشادية بالمخرم التحتاني، كاشفا أن نبات الزعفران يعتبر كالذهب الأحمر لما له من فوائد طبية واقتصادية كبيرة، حيث أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة دوره في مقاومة أمراض السرطان والتشوهات الجينية الوراثية ويتراوح سعر الغرام الواحد منه عالميا بين 3 إلى 10 آلاف ليرة سورية.

وبين دعيج – حسب ما أوردته صحيفة الوطن –  أن الهدف من المشروع بالمحافظة الإكثار الحقلي والتوسع بزراعة نبات الزعفران ضمن مشروع وزارة الزراعة لإكثار الزعفران بسورية، مشيراً إلى أن مدة تنفيذ الخطة ثلاثة عشر عاماً انطلقت عام 2018 عبر عدة مراحل تتدرج من قصيرة الأجل 3 سنوات ومتوسطة 5 سنوات وطويلة الأجل 15 سنة وتتضمن المرحلة الأولى توصيف الواقع الحالي وإكثار الترب الوراثية البرية، مشيراً إلى أن معظم أنواع الترب السورية مناسبة لزراعة النبات فموطنه الأصلي حوض البحر المتوسط وبيئته الأساسية هي البيئة الجافة المعتدلة وتتم حالياً دراسة الأماكن التي تنجح زراعته فيها وحجم الكورمات التي ستزرع مستقبلاً.

إقرأ أيضاً :

 التجربة نجحت والفلاحون الفقراء قد يتحولوا إلى أغنياء..

 

التجربة نجحت والفلاحون الفقراء قد يتحولوا إلى أغنياء..

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]