خاص – الخبير السوري:
رغم الحرب و أوزارها، لم تستطع أجندات الاستهداف وضع سورية في ” عنق زجاجة” كما كانت تتجه التصريحات الساخنة وضروب الوعيد المتزاحمة في السنوات الأولى للحرب.
فخلال سنوات الأزمة تمت بلورة توجّهات إستراتيجية ” التوجّه شرقاً” و بالفعل شهدت علاقاتنا مع الخارج جملة اتفاقيات جديدة تؤسس لشراكات اقتصادية، يُفترض أنها متينة، كما أن الأفق الجديد يعد بالمزيد من الاتفاقات والشراكات مع الآخر، كأساس لانطلاقتنا الجديدة في سياق الخطة المعنونة بـ” سورية ما بعد الحرب”.
هنا نبدو أمام حيثيّة بالغة الأهميّة، يكترث لها الآخرون كثيراً، تتعلّق بكفاءة المفاوض التجاري السوري، فمثل هذه الكفاءة هي تراث ولها تقاليد و أسس، لابدّ أن نسأل ونتساءل عنها، أي ” نشيّك” عليها لأن تجاربنا السابقة قبل الحرب غير مطمئنة على الإطلاق.
التجربة مع تركيا درس باهظ التكلفة
نعم… هي دروس مدفوعة الثمن ….. وعلينا أن نتعلم من أخطائنا… وأن نلتفت للجانب الاقتصادي أكثر من الجانب المعنوي… فليس العيب أن نخطىء وإنما العيب أن نستمر في الخطأ و بنفس الذهنية السابقة.
كل التحية لقلمكم الرائع
نشكر متابعتك و إضافاتك ..لك كل الاحترام صاحبة الذهن المتقد دوماً
دائماً ننتقد الماضي وننسى الحاضر نحاول أن نخترع شيء لا مثيل له في كل بلدان العالم بينما القوالب جاهزة مصانعنا تهدف للغش والربح ومصانعنا صغيرة تستورد القطع مدهونة وجاهزة لماذا