بلغت القيمة الإجمالية لإجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة من مديرية اقتصاد اللاذقية خلال العام الجاري 187,158 مليار ليرة. و ذكر مدير مديرية الاقتصاد في محافظة اللاذقية تيسير سلطانة أن قيمة هذه الإجازات والموافقات شملت 1024 إجازة استيراد تم منحها للمستوردين والتجّار لغاية تاريخه في مختلف القطاعات، بعد أن تمت دراسة الطلبات المقدمة من التجار وأصحاب المنشآت الصناعية وفق قانون الاستثمار والمرسوم 8 لعام 2007، كما تمّ منح هذه الإجازات والموافقات بعد التثبت من مطابقتها للشروط المعتمدة في أحكام التجارة الخارجية وتأشير الشركات المصنّعة والمصدّرة بما يفيد أنّها غير محظور التعامل معها، وبعد تصديق الفواتير وشهادات المنشأ للبضائع السورية المصدّرة عملاً بتعليمات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وبين سلطانة أن إجازات الاستيراد الممنوحة خلال الفترة الماضية توزعت على 868 إجازة وموافقة للقطاع الخاص، شملت استيراد مواد متنوعة، كالمحركات وقطع التبديل المستعملة والبذور الزراعية والرز المقشور والشاي الأسود والجوز بقشره والبن وذرة البوشار والأقمشة والشعير العلفي والروافع الشوكية، والعديد من المواد الأخرى التي بلغت قيمتها 173.115 مليار ليرة. وأوضح سلطانة أن المنشآت الصناعية التي حصلت على 90 إجازة وموافقة قد وصلت قيمة مستورداتها إلى 8.972 مليارات، حيث استوردت العديد من المواد، مثل القمح والمخاليط العطرية والمشاحف الفولاذية والمواد الأولية لصناعة الإسفنج وأحجار جلي، إضافة إلى العلب والأغطية المعدنية وغيرها.
وفي قطاع السيارات أشار سلطانة إلى منح 65 إجازة بقيمة (5) مليارات، وتتضمن استيراد إطارات مطاطية جديدة وسيارات رأس قاطر وشاحنة مستعملة وجرارات زراعية جديدة وحصادات زراعية مستعملة، فيما اقتصرت مستوردات القطاع العام – حسب ما يفيد به سلطانة – على إجازة استيراد واحدة شملت مجموعة توليد كهربائية مع قطعها بقيمة 34.710 مليون ليرة سورية.
فيما أكد أكد تقرير صادر عن مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية في طرطوس انخفاض عدد موافقات وإجازات الاستيراد، وكذلك قيمتها خلال النصف الأول من 2019 عن نظيرتها في نفس الفترة من العام الماضي لجهة ما بلغه عدد إجازات وموافقات الاستيراد من 2018 خلال ذات الفترة، حيث وصل العدد إلى 444 إجازة وموافقة بقيمة 979 مليون يورو، أما عدد إجازات وموافقات الاستيراد خلال النصف الأول من 2019 فقد بلغ 268 إجازة وموافقة بقيمة 543 مليون يورو.
التعليقات مغلقة.