حذّر المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، من أسماهم ” أعداء التغيير” أو التيار المناوئ للتغيير والتطوير في وزارة الصناعة و القطاع العام الصناعي منذ فترة ما قبل الحرب، والذين يعملون لإعاقة أي خطوة هادفة لاستنهاض القطاع العام الصناعي..محملاً إياهم مسؤولية خطوط الإنتاج المتوقفة لزمن طويل ولم يتم اتخاذ القرار المناسب بشأنها، نزولاً عند إملاءات و أجندات تخدم بعض المصالح الخاصّة.
وتوعّد رئيس مجلس الوزراء ، خلال ترؤّسه لاجتماع عمل خاص بالصناعات الغذائية في وزارة الصناعة اليوم، كل المسؤولين عن ملفّات الفساد في القطاع الصناعي، بالمحاسبة الشديدة والقاسية، لأن تبعات الفساد في القطاع الصناعي والخسائر التي يرتبها، أكبر بكثير من باقي القطاعات البسيطة الأخرى، معتبراً أن الصناعة هي أهم أهم مقومات قوّة الدولة واقتصادها.
وتابع مخاطباً الفاسدين و مقاومي التغيير بالمسارعة إلى الانكفاء والانسحاب، لأنه لن يُسمح لهم بالاستمرار في إعاقة حراك عجلة الصناعة السورية.
وحمّل رئيس مجلس الوزراء رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصناعية مسؤوليّة ترهل هذه المؤسسات وعدم النهوض بها، وضمان مرونة في الأداء وتجنيبها حالات التعثّر الحاصلة في عملها.
التعليقات مغلقة.