بعد عملية رصد ومتابعة من قبل مخابرات الجيش اللبناني لمطلوبين يشكلون عصابة للخطف وسرقة السيارات، كانوا يستقلون جيب “شيروكي”، ليلة السبت حصلت مطاردة وتبادل لإطلاق النار بين الدورية والمطلوبين في نطاق مدينة شتورا.
وأشارت مصادر إعلامية لبنانية إلى أن تبادل إطلاق النار أسفر عن سقوط قتيل وجريحين، مبينةً أن أحد الجرحى هو عسكري في الجيش اللبناني. أما القتيل والجريح الآخر فهما من العصابة والمطلوبين. حيث نقلت الجثة والجريحين الى مستشفى المياس في شتورا.
وعدّد صاحب أشهر مكتب سفريات على طريق بيروت أبو وائل خفشة لـ”شام أف أم” نماذج من حالات التشليح وطرق الخطف، وقال “بمجرّد أن تخرج السيارة السورية من الحدود اللبنانية باتجاه عنجر أو شتورة، يقوم أشخاص بمراقبتها، ومن طرق إيقافها، أن يصدموها من الخلف، فيضطر السائق لينزل ويُعاين الأضرار، أو يقوم الخاطفون برش زيت على الأنبوب عادم السيارة خلال نزول السائق إلى الاستراحة، فيخرج دخان أبيض عندما يقوم بتشغيل المحرك، ويضطرّ السائق للتوقف بعد قليل، ومن طرق إيقاف السيارات أيضاً هي رمي بيض على الزجاج الأمامي، وعندما يشغل السائق المساحات، يتسخ كل الزجاج ويضطر للوقوف”.
يذكر أن حالات خطف السوريين وسرقة لسياراتهم تكررت خلال الأونة الأخيرة في تلك المنطقة، كان أخرها حادثة خطف الدكتور السوري، غالب قطمة، الذي تم اختطافه على طريق بيروت في الشهر الماضي وطالب الخاطفون بمبلغ فدية قدره مليون دولار.
التعليقات مغلقة.