صناعيو القابون يعلنون التصالح مع المشهد الجديد للعاصمة..المهندس خميس ينهي الجدل بحلّ يضمن مصالح الجميع

الخبير السوري:

أنهى المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء الجدل الدائر حول تنظيم منطقة القابون الصناعية، بحلّ توافقي يلبّي متطلبات أصحاب المنشآت المتضررة من الإرهاب، ويتيح متابعة تنفيذ الرؤية التي بلورتها الحكومة عبر محافظة دمشق لتطوير و إعادة إعمار المنطقة.

و وجه رئيس مجلس الوزراء اليوم عقب اجتماع ترأسه لبحث أفضل السبل للوصول إلى حلول متوازنة، ضم وزيري الإدارة المحليّة والإسكان و محافظي دمشق وريفها إضافة إلى غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية وسامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، وعدد كبير من ممثلي أصحاب المنشآت الصناعية في القابون والزبلطاني والقدم، وجّه غرفة صناعة دمشق وريفها، بإعداد قوائم واضحة خلال مدّة أقصاها خمسة عشر يوماً، تضم أسماء الصناعيين ومهنهم و خياراتهم، في سياق الرؤية العامة لإعادة تنظيم المناطق المدمّرة، وقسّم القوائم المطلوبة إلى ثلاثة أنواع..القائمة الأولى تضم أسماء الصناعيين أصحاب المعامل الجاهزة للعمل في هذه المناطق، والقائمة الثانية بأسماء الذين يحتاجون إلى وقت لإعادة الإقلاع مع المدد المتوقعة، والقائمة الثالثة بأسماء أصحاب المعامل المدمرة تماماً و أصحابها إما مستعدون لإعادة البناء فوراً أو آخرون يرغبون بالانتقال.

مؤكداً أن هذه القوائم سوف تدرس من قبل لجان فنية ومالية وسوف يصار خلال بضعة أيام من إنجازها وتسليمها للحكومة، إلى الخروج بحل وسوف لن يخسر أصحاب المنشآت ولا ليرة واحدة.

ووسط ترحيب مرضى الصناعيين الحضور  وجّه بتشكيل فريق هندسي مشترك من قبل الصناعيين والحكومة لوضع تصور دقيق لحجم الأضرار الحاصلة في منطقة القابون الصناعية، بدلاً من الجدل حول هذه النسب وتضارب المعلومات.

و  لفت المهندس خميس إلى أن إعادة تنظيم منطقة القابون وفق أسس عصرية راقية تليق بسورية، هو قرار سيادي يستهدف الوصول إلى نتائج إيجابيّة على الاقتصاد الوطني عموماً وعلى المالكين، وسوف لن تتأثر ملكية أحد بل على العكس الخطوة ستضاعف العائدات والمردود، وما يخص منطقة القابون سوف يكون بالنسبة لكامل المناطق المشابهة على امتداد مساحة البلاد.

وتحدث المهندس حسين مخلون وزير الإدارة المحليّة عن خارطة مناطق صناعية جديدة، من شأنها أن تستوعب التوسع الأفقي للمنشآت والورش إضافة إلى المنشآت التي سوف يصار إلى نقلها بحكم المخططات التنظيميّة الجديدة.

و أشار المهندس عادل العلبي محافظ دمشق إلى أن الرؤية الجديدة والمشهد العام لمدينة دمشق سيكون مختلفاً عما سبق، وعرض صوراً ومخططات لتطور المخططات التنظيميّة للعاصمة، مؤكداً أن المخطط الجديد يهدف إلى تحويل دمشق لمدينة عصرية، مدينة ذات طابع تجاري ومالي، خالية من الورش الصناعية والمنشآت الصناعية المتوزعة عشوائياً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]