هل يتم تغيير إدارات قطاعات ومؤسسات فاشلة .. هذا ما سيحدث فعلاً ؟

الخبير السوري:

 أثار التعديل الحكومي الأخير ارتياحاً لدى الشارع، لاسيما وأن الوزراء الجدد يمتلكون سمعة جيدة مهنياً وسلوكياً، مع الإشارة إلى وجود أمنية لدى البعض أمل أصحابها لو أخذ التعديل معه عدد آخر من الوزراء. لكن حديث السيد الرئيس بشار الأسد ومطالبته بنتائج سريعة على صعيد عمل كل وزارة، ربما ستقود لاحقاً إلى تعديل آخر يشمل الوزراء غير القادرين على مواكبة النشاط الحكومي الكثيف، الذي يقوده رئيس الحكومة المهندس عماد خميس.

 المرحلة الحكومية الجديدة والتي تتطلب تكثيفاً للعمل ستتطلب قيام الحكومة بإجراء تغييرات على مستوى إدارات بعض القطاعات التي أثبتت فشلاً واضحاً خلال الفترة الماضية ولم تقدم ما يمكن وصفه بالاستراتيجية المستقبلية لعمل هذا القطاع أو ذاك، أو حتى تقديمها خطة عمل واضحة تحظى بإجماع من الأطراف الفعالة في كل قطاع.

 فتغيير رأس الهرم الوظيفي والإداري في الوزارة لن يكون كافيا لوحده في تحقيق قفزة نوعية في عمل الوزارة والقطاع، إذ لابد من توفر كادر وفريق عمل يملك الخبرة والكفاءة والقدرة، ونعتقد أن الفترة الماضية كانت كافية لتقييم أداء الكثير من الإدارات التي تسلمت زمام الأمور منذ نحو عامين ونصف العام تقريباً، وفشلت في تحقيق إنجاز عليه “العين” كما يقولون. لذلك لا مفر من التغيير لتكتمل مقومات الإنجاز المنتظر من المواطن والدولة معاً.

هامش : تؤكد معلومات حصلت عليها سيرياستيبس أنّ موجة من التغييرات ستجتاح عدد من المؤسسات والجهات العامة التي يجري الاعداد لاستبدال ادراتها فعلا ..

سيرياستيبس

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]